يتعرّض الإنسان خلال حياته اليوميّة للعديد من الضغوط والمشاكل التي قد تتفاقم لدرجة لايستطيع تحملها وهذا مايجعله يتعرّض لنوباتٍ من القلق المستمر الذي يجعله يشعر بالضيق وفقدان القدرة على الحركة والتنفس بشكلٍ طبيعي، ولكي تُسيطر على هذا القلق قبل أن يتفاقم عليك فقط أن تتقيّد بهذه الخطوات البسيطة التي سنقدمها لك من خلال السطور الآتية.

من منَّا لا يريد أن ينعم بحياة هادئة وسعيدة وخالية من المنغصات؟ وكيف يمكننا تحقيق ذلك؟ تعدُّ إمكانية الوصول إلى السلام الداخلي أحد أهم الطرائق التي تمنحنا الحياة السعيدة؛ لكن، ما مفهوم السلام الداخلي؟ وما سُبل تحقيقه؟ وهل لحب الذات أهمية في الوصول إلى السلام الداخلي؟ وما المقصود بحب الذات؟ سنقدم لكم أعزاءنا القراء كلَّ ذلك في هذا المقال.

في سعينا إلى تحقيق السلامة الصحية والنفسية الكاملة، يوجد مبدأ وركيزة أساسية واحدة تقودنا دائماً إلى حالة مُركَّزة وطبيعية من الهدوء والسلامة، وهذا المبدأ هو التوازن. ما الذي يمكننا فعله لتحسين توازننا جسدياً وعقلياً وعاطفياً؟ هذا ماسنتعرف اليه في هذا المقال.

تعدُّ الرعاية الذاتية ضرورة لصحتنا الجسدية والعقلية على حد سواء، ولكنَّها غالباً أول ما نتخلى عنه عندما لا نجد لها الوقت الكافي؛ لكن دون رعاية ذاتية كافية، تقل احتمالية أن نكون أفضل نسخة ممكنة من أنفسنا، وتتضرر علاقاتنا وعملنا وتجاربنا .إذا كنت تشعر بأنَّك لا تملك الكثير من الوقت، فقد يكون من الصعب معرفة كيفية البدء بإدخال روتين الرعاية الذاتية في أسبوعك؛ لذا إليك دليلاً من خمس خطوات للرعاية الذاتية للأشخاص المشغولين.