لكلٍّ منَّا طريقته الفريدة في التواصل مع الآخرين، وينطبق هذا على التواصل في حياتنا الشخصية والعمل أيضاً. سنلقي في هذا المقال نظرة على أربعة أساليب مختلفة للتواصل، ونركز على كيفية فهمها والتعامل معها في حياتنا الشخصية والعمل؛ وبمجرد أن تعتاد هذه الأساليب، ستجد أنَّك تتواصل بسلاسة وانفتاح أكبر.

تعدُّ طريقة تقديم تغذية راجعة مفيدة للغاية لتحسين إنتاجيتك؛ وعند استخدامها بفاعلية، يمكنها أن تكون مصدراً لا يُقدَّر بثمن لتحسين عملك أو سلوكك، ممَّا يساعدك على أن تكون مميزاً. فلماذا نحتاج إلى التغذية الراجعة؟ وكيف نستخدم التغذية الراجعة بفاعلية؟

هل ألهمك أحد يوماً ما لتغيير حياتك بطريقة ملموسة وجدت أثرها في حياتك فأصبحت تتمتع بصحة أفضل، أو ازددت سعادة وازدادت إنجازاتك؟ إن كنت تريد أن تكون ذا تأثير إيجابي قادر على إلهام أحبائك لكي يصبحوا أشخاصاً أفضل، فانظر في هذه الطرائق العشرين لإلهام الأشخاص من حولك.

إن كان لديك مرؤوسون يعملون تحت إمرَتك، أو كنتَ تعمل في قسم الموارد البشرية، أو تهتم بأصدقائك في العمل، فقد يتعيَّن عليك يوماً ما إجراء محادثة قاسية. هناك أسبابٌ تقتضي إجراء المحادثات القاسية، وليس من السهل إجراؤها أبداً. ستساعدك هذه الخطوات على إجراء محادثات قاسية عندما يجب عليك توجيه تغذيةٍ راجعة مباشَرة وواضحة واحترافية إلى الآخرين في العمل.

لا بُدَّ أنَّك سمعتَ عن الذكاء العاطفي، وربما تتساءل كيف يمكِنك تطبيقه في الحياة العادية. أجاب الكاتب "جاستن باريسو" (Justin Bariso) عن هذا السؤال بدقة في كتابه: "تطبيق الذكاء العاطفي" (EQ Applied) الذي حدَّد فيه 19 إجراءً يسلط الضوء على كيفية توظيف العواطف لمصلحتك، بدلاً من أن تنقلب ضدك.