إنّ أهم الأشياء التي نسعى لتحقيقها في هذه الحياة هي السعادة، فحياتنا مليئة بالأحداث العصيبة التي تجعلنا بحالة توتر دائم، كما أنها مليئة بلحظات الأحزان والآلام التي نعجز عن السيطرة عليها في بعض الأحيان، هذه الظروف الصعبة يجب أن نتعامل معها بذكاء حتى نتمكن من الوصول إلى السعادة التي نفتقدها، فيما يلي سنستعرض عزيزي بعض الاستراتيجيات التي يجب أن تتعبها لتجاوز صعوبات الحياة والعيش بسعادة.

الحياة مدرسة كبيرة، فيها نعيش ونُخطئ ونتعلّم من أخطائنا، فلجميع يخطئ ولكن الناجح فقط هو من يتعلّم من أخطائه ويأخذ منها الحكم والعِبر.

الحياة لاتقدر بثمن فهي نعمة وهبها الله سبحانه وتعالى للناس، وبما أنّ الحياة لاتتكرّر يُفرض علينا أن نستغل كل دقيقة منها لنشر السعادة والخير لمن حولنا، فالكثير من الناس لايقدّرون قيمة الحياة ولم يفكروا يوماً أن يضعوا أهداف وغايات لحياتهم واكتفوا بحمل الإحباط والحزن زاداً لهم في رحلة حياتهم فضاع العمر منهم وضاع الأمل وأصبحوا أمواتاً أحياء، لاتكن من هؤلاء الناس وضع قيم وغايات في حياتك حتى تعيش في راحة وهناء.

هناك علامات قد تحصل لك في الحياة تدلك على أنك تسير في اتجاه خاطئ في حياتك. دعونا نتعرف على بعض العلامات التحذيرية التي تدل على ذلك.

مرحلة العشرينات مليئة بالطاقة والحيوية، وفيها يكون الشاب قد أنجز مرحلة التعليم الجامعي ووضع تصوراً عاماً عن مستقبله وعن أهدافه في الحياة، ولكنّ الكثير من الشباب يرتكبون أخطاء جسيمة في هذه المرحلة قد تؤثر على مجرى حياتهم بشكل كامل.