إن الإنتاجية هي مقياس لما تقوم بإنجازه وليست مقياساً لمدى انشغالك. لذلك من الأفضل بكثير معرفة كيفية العمل بذكاءٍ، لأنَّ ذلك سيؤدي إلى زيادة إنتاجيتك، وإيجاد وقتٍ إضافيٍّ للقيام بأشياء أخرى.

إن أحد أكبر مصادر القلق محاولة إرضاء الآخرين، لذلك نجد العديد من الأشخاص يرغبون بقضاء وقتهم منعزلين، وممارسة بعض العادات المفيدة للصحة مثل المطالعة والتأمل والهوايات اليدوية؛ كما أنَّك ستنعم بالراحة أكثر بكثير إن لم تضطر إلى تنسيق جدول مواعيدك مع أحد. سنتعرف من خلال المقالة التالية على فوائد تخصيص وقت لنفسك.

عندما تهتم بمهمَّةٍ ما، ستفعل كل ما بوسعك لإنجازها، وسترفض كل ما يطلبه منك الآخرون، وستزيح كل المهام الأخرى جانباً، وستركز الاهتمام على إنجاز أهم عمل؛ أنت في هذه الحالة تقسِّم وقتك وتخصص جزءاً منه لإنجاز هذه المهمة. هذا المقال مأخوذ عن الكاتب شون ليم (SHAWN LIM)، والذي يُحدِّثنا فيه عن تقنية تقسيم الوقت لزيادة التركيز والإنتاجية.

يتسم أفضل المديرين التنفيذيين والقادة التنظيميين بالحنكة في الأعمال والمهارات التحليلية والخبرة والرؤية الثاقبة؛ لكن كثيراً ما نتغاضى عن أهم سمةٍ تميِّز أنجح المديرين ألا وهي الذكاء العاطفي. سيغدو القادة الذين يُظهرون ذكاءً عاطفياً عالياً وينموُّنه قادةً أفضل في المستقبل؛ وسنقدم لك بعض الفوائد التي يقدِّمها.

يستغرب بعض الناس فكرة تخصيص يوم أو حتى بضع ساعات لترتيب الفوضى وإعادة التنظيم والتركيز قبل الشروع في العمل أو المشروع؛ حيث يعتقد الكثيرون بأنَّه لا مبرر للغياب عن العمل للقيام بما نَعدُّه عديم القيمة أو روتينياً. في هذه المقالة سنتعلم كيفية تنظيم حياتنا ونزيد من انتاجيتنا ب 12 يوم فقط.