في البيتِ النّحويّ

كتبتُ هذه القصّة في صباح موصليّ حزين، في يونيو/حزيران، في بيتٍ شريف النّسب، متين البناء، صوّتَ صاحبه مع بنيه الثلاثة عام 1925 أن يبقَوا مع دولة العراق المدنية، ويمكن للقارئ الآن أنْ يلاحظ البيت بخصائصه الإنشائية المحليّة، في زقاق عريض، نظيف، مازال يفضي إلى الجانب الأيمن من دجلة حتّى اليوم، ويمكنك أنْ تحدد بدقةٍ موقع […]

لا أرجوحة في هذه القصة

■ يبدو إنني ما زلتُ قاصا مغمورًا في المملكة السوداء، على الرغم من نشري لبضع قصص في صحف المملكة ومجلاتها، لذلك فرحت كثيرًا عندما وجدت على ضفة شط المملكة ثلاث نسوة بأعمار مختلفة، يسألن عن بيت محمد خضير، حدستُ أنني أعرف هذه النسوة، ولكن لا أدري كيف، أو أين فقدمت نفسي لهن بوصفي قاصا وصديقًا […]

الخروجُ من سَورةِ الزّيتِ

بلا رئةٍ، وبلا قدَمين بلا أوكسجينَ، يساعدُني في التّنفسِ في جَنّةِ الخُلدِ.. بعدَ الخروج بلا صَلواتٍ، تساعدُني في التّخلصِ من لَعنةِ الزّيتِ بعدَ الخروج بلا أمّهاتٍ يهيئنّ للخارجينَ الطّعام خرجتُ مع الآخرين أجرجرُ آبارَ ذاكرةٍ معتمةْ غيرَ أنّي تذكرتُ طعمَ السّواد، تذكرتُ شخصًا يحاولُ أن يقتفي أثرَ الماءِ ثمّ اختفى تذكرتُ شخصًا يحاولُ جلبَ المياه، […]

أمّ الكتاب

بابلُ أمّ الكتابِ، وفاتحةُ الكُتبِ البكرِ.. خاتمةُ المدنِ البكرِ.. صوتُ السّؤالِ العظيم سؤالُ الخليقةِ عن نبأ الوقتِ، عن موعدِ النّذرِ، عن موسمِ البرتقالِ، عن الاختلافِ مع السّائدِ البدويّ … وعن لغةِ القارئاتِ، وهنّ يرتّلنَ هذي القصيدةَ في صالةِ الحنفاءِ، ويبكينَ، ثمّ يغادرنَ بحثًا عن الماءِ.. بابلُ نجوى الحبيبةِ عَشتارَ في خلوةٍ.. في المخيّم.. حيثُ البلادُ […]

أنا ومحمودُ درويش

في لحظةٍ في السّوادِ الجميل وفي شهرِ كانونَ، في صفحةٍ في المجلّةِ في مصرَ، في القاهرةْ يبوحُ جميلُ بحبّ بُثينةَ ينشُرُ بيتًا من الشّعرِ لا، لا أبوحُ بحبّ بُثينةَ قالَ النّحاةُ: وكرّرَ (لا) كيْ يؤكّدَ باللفظِ نفيَ الجواب، وأنّى لهمْ لغةُ الحُبّ كيْ يَعلمُوا يا جميلُ، بسَهْوكَ أنّى لهمْ، يا جميلُ، لكيْ يدركوا أنّ نَفيكَ […]

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!