تتبع الأخبار في حادثة الإفك المفترى على بنحماد وفاطمة النجار

قبل استعراض المواقف وردود الأفعال٬ الصادرة عن مختلف الطيف الفكري والسياسي والإيديولوجي المغربي٬ من حادثة الإفك المفترى على الدكتور مولاي عمر بن حماد والأستاذة فاطمة النجار٬ وتتبع أخبارها. أود بداية أن أضعها في إطارها الصحيح٬ دفعا للتشويش الذي أحاطها وغلفها٬ بسبب قوة الإعلام العلماني المغرض٬ فانطلت الحيلة ليس فقط على سذج الناس من المواطنين الذين يصدقون كل مايصدر عن الإعلام٬ بل حتى على أبناء التيار الإسلامي للأسف الشديد. فأقول بداية٬ محاولا تبسيط العبارة ما أمكن٬ بغرض التنبيه ورفع الوعي وتصحيحا لبعض المفاهيم:

بين زواج فاطمة وبنحماد وزواج مليكة وعصيد

مثلت حادثة اعتقال نائبي حركة التوحيد والإصلاح وتقديمهما للضابطة القضائية بتهمة "الإخلال بالحياء العام والتواجد في مكان مشبوه"، فرصة كبيرة لعدد من المنابر الإعلامية والجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية للهجوم على حزب المصباح وحركة التوحيد والإصلاح (ذراعه الدعوي كما يكررون دوما).

الشاعر ياسين عدنان يرد على يوسف زيدان ويتحدث عن أجره في تاويزا

بكل استغراب رد الزميل الصحافي والشاعر ياسين عدنان، على سؤالي له عن رد فعل يوسف زيدان بخصوص قضية التدخين بالقول: لا أخفيك أنني اعتبرت التنبيه إلى أن التدخين ممنوع داخل القاعة حدثا عاديا فاجأني أن يحظى بكل هذا النقاش. ربما ما يستحق النقاش أكثر من التنبيه، هو منطق زيدان الفاسد الذي ساءلني هل هناك آية تحرّم التدخين؟ هذا الخلط بين أحكام الدين والقوانين منطق فاسد كنت أتصور أنه هو ما يستحق النقاش أكثر. يوسف زيدان يقول بأن اللقاء كان في فندق وهذا ربما يعطيه الحق في التدخين، هذا أيضا كلام غير جدي. فاللقاء كان في قاعة الاجتماعات الرسمية بالفندق، وليس في حانته. وقاعة الندوات والمحاضرات سواء كانت في فندق او في دار للثقافة أو دار للشباب حتى، لها حرمتها.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!