حياتنا هي عبارة عن رحلة قصيرة نعيشها بحلوها ومرّها، وكل يوم يمرّ ونحن على قيد الحياة نتعلّم فيهِ العديد من الدروس المهمة التي يجب أن نستفيد منها لنتمكّن من تحقيق المزيد من النجاحات في مسيرة حياتنا، ولنجعلها جميلة ومزدهرة، فيما يلي سنُسلّط الضوء على أهم الدروس التي يجب أن يتعلّمها الإنسان من الحياة، وعلى أهم النصائح التي يجب أن يتقيّد بها ليُحدث تغيير إيجابي فيها.

باتَ التعقيدُ في عصرنا الحالي هو القاعدة، وتبسيط الأمور هو الاستثناء؛ إذ نتعرّض كلّ يومٍ إلى وابلٍ من المعلومات الغزيرة، ويجري إخبارنا كيف يجب أن نقضي أوقاتنا، وماذا يجب أن نأكل، وأين يجب أن نذهب. وبينما نبحث عن ذواتنا بلا هوادة، ينتهي بنا الأمر عادة إلى حيث بدأنا: في بئر لا قرار لها. لكن توجد منهجية أفضل للتعامل مع الأمور؛ فحينما نُزِيلُ جميع القشور، نكتشف أنَّ أساسيات العيش بصورةٍ جيّدة -كانت وما زالت- هي ذاتها. أنت تعرفهم بالفعل؛ لذا دعنا نُذكرك بهم.

تؤثر عادات الإنسان اليوميّة بشكلٍ كبير على نجاحه المهني، وبشكلٍ خاص العادات الصباحيّة التي يُمارسها قبل ذهابهِ إلى عملهِ، فهناك بعض الأشخاص الذين يُمارسون العادات السلبيّة التي تؤدي إلى تراجعهم المهني، ومنهم من يمارسون العادات الإيجابيّة التي تؤدي إلى تقدمهم المهني. من خلال السطور القادمة سنقدمُ لك مجموعةً من النصائح الروتينيّة التي يجب أن تطبقها كل صباح لتكون ناجحاً في عملك.

إنّ لممارسة الرياضة فوائد كثيرة ومتنوعة وهذه الفوائد لا تخفى على أحد، فهي تعتبر علاج هام لكثير من الحالات مثل التوتر والقلق والاكتئاب، وبعض الحالات العلاجية مثل خفض نسبة الكولسترول والسكر بالدم. والكثير من الأشخاص لا يمارسون الرياضة لأسباب متعددة كالكسل وعدم معرفتهم بفوائد الرياضة التي تقي من الأمراض التي تصيبنا.

تفيد الدراسات بأنّ عدم ممارسة التمارين الرياضيّة يزيد من خطر الموت المفاجئ أكثر بمرتين ممّا تفعله السُّمنة، ويقول الباحثون في مجلس البحوث الطبيّة في جامعة "كامبريدج" أنّ القليل من التمارين الرياضية يومياً، يعود بفوائد صحية كبيرة على النّاس الخمولين والذين لا يمارسون الرياضة أبداً.