فيروس كورونا المستجد
Share your love
فيروس كوفيد-19 والحزن الذي نتج عنه
اليوم، نحن جميعاً حزينون بسبب فقدان حريتنا، ومستقبلنا المجهول، والحياة والأدوار التي تركناها خلفنا بسبب فيروس كورونا؛ وتشمل أسباب حزننا أيضاً القلق على العمَّال في بلادنا الذين يؤمِّنون لنا قوت يومنا، فجميعنا خائفٌ على العمل والصحة والعائلة والمستقبل بشكلٍ لا يصدق. نحن خائفون على آبائنا وأجدادنا وأطفالنا ووظائفنا وبلدنا وطريقة حياتنا، وربَّما خائفون من الموت.
طريقة مجنونة لتحافظ على هدوئك في فترة الحجر الصحي
هذا المقال مأخوذٌ عن المدوّن مات كروسمان (Matt Crossman)، والذي يُحدِّثنا فيه عن طريقته في قضاء فترة الحجر الصحي.
نصائح لرعاية صحتك العقلية في ظل انتشار فيروس كورونا
بينما تواصل البشرية التعامل مع المخاوف المتزايدة بسبب انتشار فيروس كورونا، نودُّ أن نشاركَكم نصائح مفيدةً حول أفضل السُّبل للتعامل مع مخاوفكم وقلقكم. بشكلٍ عام، يجب أن تبذلوا قصارى جهدكم لتحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من التوازن؛ خاصةً عندما يبدو كلّ شيءٍ بعيداً عنكم. قد تشعرون بعدم اليقين بشأن تأثير هذا المرض المعدي؛ لذلك، لا بأس من القلق، ولكن هناك طرائق للتأكُّد من أنَّكم تعطون الأولوية لصحتكم العقلية والجسدية، مع الاستمرار في الالتزام بالإرشادات الموصى بها. إليكم بعضها.
9 نصائح من الأطباء النفسيون لإعادة صياغة قلقك الوجودي
في الوقت الذي ينتشر فيه قلقنا الوجودي بكثرةٍ بسبب تفشِّي وباء فيروس كورونا المستجد، تبارى الكثيرون منَّا ليتعلَّموا كيفية معالجة هذا القلق. ولحسن الحظ، يوجد حولنا مجموعةٌ واسعةٌ من الآليات العلاجية التي يمكننا تسليح أنفسنا بها لمواجهة أفكار قلقنا الوجودي، رغم وجود الكثير ممَّا لا يمكننا السيطرة عليه الآن. ولكن، إذا كنت شخصاً يتخبَّط في الكثير من المخاوف، فإنَّ تعلُّم إعادة صياغة أفكارك نقطةٌ جبارةٌ لبدء تخفيف هذا العبء قليلاً.
دروسٌ من فيروس كورونا: نحن أكثر مرونةً ممَّا نشعر به
لقد أظهرت الأبحاث على نحوٍ مقنعٍ أنَّ وضعنا الافتراضي هو المرونة، فمثلاً: عندما نشعر بالتهديد، نميل إلى تركيز اهتمامنا الأوَّلِي عليه؛ وبينما يضيق انتباهنا، يزداد التهديد، ويتعاظم إحساسنا بالقلق.