العادات: تعريفها، وطريقة تشكلها، وكيفية التعرف على العادات الخفية

كلُّ شخصٍ لديه عادات، سواءً كانت جيدة أم سيئة. لقد بدأتَ تكوين العادات منذ الصغر، سواءً كانت تلك العادة هي مصُّ إبهامك كرضيع، أم أخذ قيلولةِ بعد الظهر كلَّ يومٍ بعد المدرسة كطفل، أم ترك الأضواء والتلفاز قيد التشغيل عند مغادرة الغرفة؛ أم حتَّى قهوة الصباح التي يجب أن تتناولها قبل أن تبدأ يومك. فما هي العادات؟ وكيف تتشكل؟ وما أنواعها؟ وكيف يمكن السيطرة عليها؟

كيف تتخلَّص من العادات السيئة وتعيد تدريب دماغك؟

يبدو أنَّ الكلمات التي قالها أرسطو منذ أكثر من 2000 سنةٍ ما زالت صحيحة: "نحن ما نقوم به مراراً وتكراراً. لقد تغيَّر العالم كثيراً ، ولكنَّ القوانين والأنظمة البشرية ما تزال هي نفسها؛ سواءً أكانت عاداتٍ جيدة أم سيئة، وبما أنَّك بدأت قراءة هذه المقالة لتتعلَّم كيفية التخلص من العادات السيئة، فإنَّنا سوف نركِّز على التخلُّص من العادات المزعجة بالنسبة إليك. لذا، اجلس بارتياح، ولندخل في صلب الموضوع.

سيكولوجيا اكتساب العادات: ما هي؟ وكيف تكتشف أسرارها؟

يساعدنا فهم السيكولوجيا الكامنة وراء اكتساب العادات على اتباع عادات جديدة والتخلص من العادات السيئة، ويمكِّننا من السيطرة على ما اعتدنا القيام به في الحياة؛ وللاطلاع أكثر على هذا الموضوع وتعلُّم كيفية تطبيق هذه المعلومات في حياتكم لما فيه منفعتكم، تابعوا معنا قراءة هذا المقال.

العادات: تعريفها، وفوائدها، وكيفية بناء عادات إيجابية

العادات، العنصر الأكثر تأثيراً في حياتنا؛ إذ إنَّها التي تصنع منك شخصاً عظيماً أو التي تتركك شخصاً عادياً لا معنى لحياته. فإن لم تكن قادراً على الالتزام بغسيل أسنانك يومياً، فهذا يعني أنَّك أمام تحدٍّ كبير في حياتك. من خلال السطور التالية سوف نسنتعرض خطوات بسيطة للوصول للنعيم الحقيقي من خلال العادة.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!