تواجه السلطات الأوكرانية، فضيحة "مدوية"، إثر الكشف عن قضايا فساد في البلاد، وسط مخاوف من تأثيرها على الدعم السخي الذي تقدمه دول غربية لكييف حتى تقف في وجه العمليات العسكرية التي أطلقتها روسيا في فبراير 2022.

باتت ألمانيا واقعة تحت ضغوط من جانب حلفائها الغربيين من أجل تسليم دفعة من دباباتها القتالية إلى أوكرانيا، التي تخوض حربا ضروسا مع روسيا منذ 11 شهرا.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، إن الصراع بين موسكو والغرب أقرب إلى حرب حقيقية.

جددت كييف تحذيراتها من سيناريو روسي محتمل لفرض خيار "خط العرض 38" بعد حديث سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني عن "السيناريو الكوري" وتقسيم البلاد إلى جزأين، اعتبره محللون غير مستبعد كون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعود من المعركة خالي الوفاض بعد ما تكبده من خسائر في الجنود والعتاد.

لم تعلّق أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون رسميا بالتأكيد أو النفي على الإعلان الروسي عن مقتل 600 جندي أوكراني، في ضربة نفّذتها موسكو انتقاما من الضربة الأوكرانية التي قتلت أعدادا كبيرة من الجنود الروس قبل أسبوع.