قال الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير جديد نشر، يوم الاثنين، إن تنظيمي القاعدة وداعش يتسببان في حالة من انعدام الأمن في وسط مالي، ويواصلان الاشتباكات بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان في منطقتي غاو وميناكا شمالي البلاد.

تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الأمنية في مالي، في ظل الانسحابات الدولية المتلاحقة من الدولة غرب الإفريقية، التي ظلت تعيش اضطرابات استمرت لأكثر من 6 عقود، مما أدى إلى مقتل وتشريد مئات الآلاف.

أجرى وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة - الذي وصل إلى العاصمة المالية باماكو الاثنين - مباحثات مكثفة مع الحكومة المالية ومسؤولين في الحركة الإزوادية التي ظلت تطالب منذ 6 عقود بحكم ذاتي في مالي الواقعة في غرب أفريقيا.