التأصيل الشرعي لحاجة البشر للسياحة

تبين مما سبق أن السياحة من الحاجات الملازمة للبشر، الملائمة للطبيعة التي فطر الله الناسَ عليها، فهي عارض أكيد لكثير من الناس إما لأداء عبادة كالحج والعمرة أو استشفاء أو استطلاع واستكشاف أو تجارة وتسوق أو ترفيه وتسلية أو تواصل أو تغيير للبيئة، وغير ذلك من الأغراض المشروعة المباحة.

المسح على الخفين في الشتاء

مما يحتاجه المؤمن كثيرا في الشتاء وغيره كذلك، المسح على الخفين، وإن من تيسير الله علينا في هذا الدين العظيم، أن أجاز الله لعباده عددا من الرخص يترخصون بها، وفيها المسح على الخفين بدلا من غسل الرجلين، ويلزم الإنسان عند لبس الخفين من شراب ونحوه أن يكون طاهرا متوضئا، ويمسح عليهما عند الوضوء، إن كان مقيما يوما وليلة

من أحكام الصلاة في الشتاء

في فصل الشتاء تتكرر بعض الأحكام المتعلقة بالصلاة نجملها في الآتي: أولاً: الجمع بين الصلاتين: وفيه مسائل: الأولى: مشروعية الجمع بين الصلاتين: أخرج مسلم في صحيحه، عن ابن عباس أنه قال: (صلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا مطر). وأخرج مسلم في صحيحه -أيضاً-، عن عبدالله بن شقيق، قال خطبنا ابن عباس بالبصرة يوماً بعد العصر حتى

المياه في المذاهب الأربعة

تباينت أرآء الفقهاء في تقسيم المياه عند حديثهم في كتاب الطهارة، وفيما يلي أقوال كل مذهب في هذه المسألة مع بيان القول الراجح فيها: المذهب الحنفي:

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!