اللسان…

إن اللسان ذو بنية عضلية, حيث يتألف من عضلات مخططة إرادية وهذا ما يجعل اللسان قادراً على الحركة والمساعدة بشكل كبير في اللّفظ.

يوجد على سطح اللسان وحوافه بروزات صغيرة تدعى بالحليمات الذوقية ولهذه الحليمات أربعة أنواع:

– الحليمات الكأسية

– الحليمات الكمئية

– الحليمات التويجية

– الحليمات الخيطية

ويوجد على سطح الحليمات الكأسيّة والكمئية والتويجية ما يدعى بالبراعم الذوقية, وهي مكونة من خلايا حسية بطرف كل منها هدب حساس حيث ترتبط هذه الخلايا مع الألياف العصبيّة للعصب البلعومي اللساني الذي يتصل بالمخ, وهذا العصب هو الذي ينقل الإحساس بالنكهات المختلفة إلى المخ لنشعر بها.

هل تعرفون ما هي النكهات والطعوم التي يستطيع اللسان أن يميّزها؟

يستطيع اللسان أن يميّز أربعة أنواع من الطعوم وهي: الحلو والحامض والمالح والمر. ويتم هذا التمييز على الوجه العلوي والجانبي للسان أما الوجه السفلي للسان فلا يتذوق الطعام لأنه لا يحتوي على أي نوع من الحليمات الذوقية.

ولكن كيف تتم عملية التذوّق؟

ليكون للمادة طعم… يجب أن تنحل أولاً في اللعاب, كما لا بد أن يكون تركيزها بدرجة معينة حتى ينبه الخلايا الحسية في البراعم الذوقية التي تحدثنا عنها منذ قليل. فيؤدي ذلك إلى تشكيل سيالة عصبية ينقلها عصب التذوق إلى المخ, فيحدث إحساس الذوق. هذا ويفيد تذوق الأطعمة الشهية في تسهيل عملية الهضم, إذ يسرّع ذلك إفراز العصارات الهاضمة.

وهكذا نكون قد أنهينا مكونات اللسان وتعرفنا على أهميته الكبيرة التي تدفعنا إلى المحافظة عليه وذلك من خلال التعليمات التالية:

1-الاعتدال في تناول التوابل والبهارات والأغذية الحارة.

2- تجنب الأغذية الساخنة جداً.

3- الامتناع عن التّدخين والمشروبات الكحولية التي تؤذي البراعم الذوقية والحليمات.

 

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!