اتورفاستاتين

‘);
}

استخدامات أتورفاستاتين

يستخدم الأتورفاستاتين لعلاج مرضى ارتفاع الكوليسترول لدى الأشخاص الذين لديهم ارتفاع في مستويات أنواع الكوليسترول المختلفة، كما يستخدم لتقليل احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وتجب الإشارة إلى أنَّه عادةً يُستخدَم بالتزامن مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية أو تناول أدوية أخرى، وينشط دواء أتورفاستاتين من خلال المساعدة في منع تراكم الكوليسترول في الشرايين، فهو يُحسّن من قدرة الجسم على التخلص من الكوليسترول الضار (LDL) من خلال الكبد.^[٣]

جرعات الأتورفاستاتين وطريقة استخدامه

لا بُدّ من الالتزام بجرعات الدّواء كما وصفها الطبيب دون زيادة أو نقصان، كما ينبغي عدم تناول دواء أتورفاستاتين لمدة أطول أو أقصر من الموصى بها، وقد تحتاج مستويات الكوليسترول إلى أسبوعين حتّى تبدأ بالانضباط الصحي، وفي الحقيقة قد لا يلاحظ الشخص ظهور أيّ أعراض لهذا الانضباط، ومع ذلك، فإنّ الالتزام بالدواء حسب ما أوصى به الطبيب سوف يساعد بعد إجراء تحليل الدّم في معرفة مدّة العلاج بالأتورفاستاتين، وقد يحتاج الشخص إلى تناول الأتورفاستاتين لمدة طويلة أو لمدى الحياة، وعادةً ما يُؤخَذ الأتورفاستاتين مرة واحدة يوميًا في الوقت ذاته من كل يوم مع الطعام أو من دونه،^[٤] وتعتمد جرعة دواء الأتورفاستاتين، وعدد مرات تناوله، وشكله الصيدلاني على العديد من العوامل. ومن أبرزها عمر الشخص، والاضطراب الذي يعاني منه، ومدى خطورة الحالة، ووجود اضطرابات مرضيّة طبية أخرى، وتوجد أدوية الأتورفاستاتين بتراكيز مختلفة، ومنها 10، 20،40،80 ملليغرامًا. وفي ما يأتي جرعات دواء الأتورفاستاتين:^[٣]

• الوقاية من أمراض القلب: يؤخذ الأتورفاستاتين للوقاية من أمراض القلب في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-64 سنة بجرعة بدائية تتراوح من 10-20 ملليغرامًا مرة واحدة يوميًا، وفيما بعد يزيد الطبيب الجرعة تدريجيًا لتصبح الجرعة الوقائية بتركيز 10-80 ملليغرامًا مرة كل يوم، أمّا الأطفال البالغون من العمر ما دون 17 عامًا فلم يُعتَمَد الأتورفاستاتين في شكل علاج للوقاية من أمراض القلب، وتكون الجرعات للأشخاص المسنين؛ أي من عمر 65 عامًا فما فوق أقلّ من البالغين، فقد لا تعمل الكلى لدى كبار السن بشكل طبيعي، وعليه فإنّ الجسم يعالج الدواء ببطء، ويبقى دواء الأتورفاستاتين لمدة أطول داخل الجسم، وهذا يزيد من الآثار الجانبية؛ لذا فإنّ الطبيب يبدأ بجرعة مخفّضة أو جدول دوائي مختلف يمنع تراكم مستويات الدواء في الجسم أكثر من اللازم.
• علاج ارتفاع مستويات الكوليسترول: تبدو جرعة المصابين البالغين من العمر 18-64 عامًا في شكل جرعة بدائية بمعدل حبة كل يوم بتركيز 10-20 ملليغرامًا، وفي ما بعد يزيد الطبيب الجرعة تدريجيًا لتصبح الجرعة 10-80 ملليغرامًا مرة واحدة في اليوم، ويستخدم الأتورفاستاتين لعلاج مرضى ارتفاع كوليسترول الدّم العائلي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-17 سنة، وتبدو الجرعة حبة واحدة بتركيز 10ملليغرام في شكل جرعة بدائية وجرعة قصوى تبلغ 20 ملليغرامًا، ولعلاج مشكلات الكوليسترول لدى الأشخاص البالغين من العمر 65 عامًا فما فوق يبدأ الطبيب بجرعة مخففة بهدف منع تراكم مستوايات الدواء في جسم المصاب أكثر من اللازم.

الآثار الجانبية للأتورفاستاتين

تتضمن الأعراض الشائعة لاستخدام الأتورفاستاتين الشعور بألم طفيف في العضلات، والإسهال، بالإضافة إلى الغثيان الطفيف، كما قد يتسبب تناوله في حدوث العديد من الآثار الجانبية والتي قد تبدو خطيرة وتستدعي مراجعة الطبيب بشكل فوري، وتتضمن هذه الآثار الآتي^[٥]:

• زيادة العطش، والشعور بالجوع، وزيادة التبوّل، بالإضافة إلى جفاف الفم والجلد، والدوخة، وفقد الوزن، وغباش الرؤية، والدوخة.
• عدم التبول أبدًا، أو التبول بشكل أقلّ من الطبيعي.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتعب والإرهاق، و ظهور البول بلون داكن.
• الغثيان، وتلوّن البراز بلون الطين، واليرقان -اصفرار لون الجلد وبياض العينين-، وفقد الشهية، بالإضافة إلى آلام في الجزء العلوي من المعدة.
• ألم في العضلات.
• رد فعل تحسسي في حالات نادرة يؤدي إلى صعوبة التنفس وتورم في الوجه واللسان، ويستدعي هذا مراجعة الطوارئ على الفور.

تفاعلات الأتورفاستاتين مع الأدوية الأخرى

تفيد معرفة التفاعلات الدوائية للأدوية في تجنب حدوث مضاعفات قد تبدو خطيرة ومهددة للحياة؛ لذا لا بُدّ من إخبار الطبيب بالأدوية التي تُستخدَم سواءً أكانت في حاجة إلى وصفة طبية أم لا أو علاجات عشبية ومكملات غذائية وأي أدوية تُستخدَم. وفي ما يأتي ذكر مجموعة من تفاعلات أتورفاستاتين مع الأدوية الأخرى:^[٥]

• يتفاعل الأتورفاستاتين مع المضادات الحيوية؛ مثل: الكلاريثرومايسين (Clarithromycin) والإريثرومايسين (Erythromycin).
• الأدوية المضادة للفطريات؛ كأدوية الفلوكانازول ( Fluconazole) والإيتراكينازول (Itraconazole) والكيتوكينازول (ketoconazole).
• أدوية علاج فيروس نقص المناعة البشرية -الإيدز-؛ كأدوية الريتينوفير (Ritonavir) واللوبينوفير (Lopinavir) والساكوينوفير (Saquinavir) و التيبرانيفير (Tipranavir).
• الأدوية التي تحتوي على النياسين.
• أدوية مضادات الحموضة.
• حبوب منع الحمل.
• الأدوية المستخدمة لإضعاف جهاز المناعة؛ كالكورتيكوستيرويد، وأدوية علاج السرطان والأدوية التي تستخدم لمنع الجسم من رفض الأعضاء الجديدة بعد زراعتها؛ كالسيكلوسبورين (Cyclosporin)، وتاكروليميس (Tacrolimus)، وسايروليميس (Sirolimus).
• الوارفارين.
• تيلابريفير (Telaprevir)
• ديلتيازيم (Diltiazem).
• جيمفيبروزيل (Gemfibrozil) والفينوفيبرات (Fenofibrate).

تفاعلات الأتورفاستاتين مع الأطعمة

تتفاعل بعض الأدوية مع بعض أنواع الأطعمة، الأمر الذي يؤثر في كيفية عملها فيقلِّل من فاعليتها، أو يزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية؛ لذا من الضروري استشارة الطبيب عند تغيير النظام الغذائي أو البدء بتناول أطعمة غير معتادة أو بكميات كبيرة، وبالنسبة للأتورفاستاتين تُذكَر بعض التفاعلات مع الأطعمة على النحو الآتي:^[١]

• يُعدّ من الضروري تجنّب عصير الجريب فروت أو ثمار الجيب فروت أو الأطعمة المحتوية عليها إذا استُخدم الأتورفاستاتين؛ ذلك لأنّه قد يسبب ارتفاع مستويات الدواء في الدّم.
• يتفاعل الأتورفاستاتين مع الكحول؛ لأنّ الكحول تزيد من مستويات الدهون الثلاثية، وبالتالي زيادة خطورة الإصابة بتلف الكبد.

مخاطر الجرعة الزائدة للأتورفاستاتين

في حال تناول جرعات كبيرة من الأتورفاستاتين قد يزيداد مستوى الدواء في الدم بدرجة كبيرة، ممّا يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض الشديدة؛ بما فيها: الإسهال، والغازات، وألم المفاصل، وحرقة المعدة، والارتباك، والنسيان، بالإضافة إلى ضعف العضلات والشعور بآلام شديدة فيها، وفقد الشهية، واغمقاق لون البول، واليرقان، بالإضافة إلى آلام في الجزء العلوي من البطن.^[٣]

عند تناول كميات فوق الحد الطبيعي من دواء الأتورفاستاتين لا بُدّ من مراجعة الطبيب بشكل فوري، وعلى الرغم من عدم توفر علاج للجرعة الزائدة من الأتورفاستاتين، لكنّ الطبيب يُجري اختبارات وظائف الكبد، بالإضافة إلى مراقبة مستويات الكرياتين كيناز (CK) في الدّم، ونظرًا لارتباط الأتورفاستاتين الكبير ببرتينات البلازما؛ فلا يُجدي غسيل الكلى نفعًا لإزالة الدواء الزائد من الجسم غالبًا.^[٦]

مخاطر عدم تناول الأتورفاستاتين

قد يؤدي التوقُّف عن تناول الأتورفاستاتين إلى فقد السيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية؛ لذا فمن الضروري اتباع تعليمات الطبيب من حيث مدة استخدامه، وفي ما إذا كانت توجد أي حاجة إلى إيقافه^[٣].

لا يشكّل نسيان أخذ دواء الأتورفاستاتين أيّ مخاطر، لكن لا بُدّ من أخذ الجرعة الفائتة عند تذكرها، وإذا تذكّر المريض الدواء خلال أقل من 12 ساعة من موعد الجرعة التالية؛ فلا ينبغي أخذ جرعة إضافية لتعويض الجرعة المنسية، كما ينبغي الالتزام بالدواء كما وصفه الطبيب بالجرعات والأوقات المعينة، وقد يغيّر الطبيب في بعض الأوقات الجرعة للتأكد من حصول المصاب على نتائج أفضل، ولا يُستخدَم هذا الدواء لمدة طويلة أو قصيرة أكثر من الموصى به.

قد يحتاج المصاب إلى التوقف عن استخدام الدواء إذا كان مصابًا باضطرابات مستويات البوتاسيوم في الدم، أو المصاب بعدوى شديدة، أو الخضوع لجراحة، أو المصابين بانخفاض ضغط الدّم الشديد، أو الإصابة بالنوبات التشنجية غير المُسيطر عليها، ولا بُدّ من مراجعة الطبيب بشكل دوري لإجراء فحوصات دم والتي تساعد في تحديد مدة العلاج علمًا أنّها قد تكون مدى الحياة.^[٤]

المراجع

1. ^^أبwebmed, “Atorvastatin CALCIUM”، webmd, Retrieved 2020-5-12. Edited.
2. ↑mayo clinic staff (2019-7-3), “High cholesterol”، mayo clinic, Retrieved 2020-5-12. Edited.
3. ^^أبتثUniversity of Illinois-Chicago, Drug Information Group (2018-7-5), “Atorvastatin, Oral Tablet”، healthline., Retrieved 2020-5-12. Edited.
4. ^^أب Sanjai Sinha, MD (2019-11-1), “Atorvastatin”، drugs.com, Retrieved 2020-5-12. Edited.
5. ^^أبstaff everydayhealth., “What Is Lipitor (Atorvastatin)?”، everydayhealth., Retrieved 2020-5-12. Edited.
6. ↑staff medicines, “Atorvastatin 80 mg Film Coated Tablets”، medicines., Retrieved 2020-5-12. Edited.