وتهيأ أشخاص من مختلف الأعمار في الجزائر، لاستقبال السنة الأمازيغية الجديدة، من خلال أهازيج شعبية وألبسة تقليدية.
واحتفلت الجزائر كغيرها من دول شمال إفريقيا تحتفل، هذه السنة، بالعام الأمازيغي 2973، وسط كثير من الزخم.
وعلى غرار مدن أخرى، شهدت مدينة تيزي وزو مهرجانات شعبية متنوعة، واستضافت حرفيين وفرقا موسيقية من مختلف مناطق البلاد.
اجتمع المحتفلون في ساحة لتقديم استعراضات فنية بهذه المناسبة، أما داخل إحدى القاعات فعرضت لوحات فنية ومنتجات تقليدية تظهر مدى عراقة الموروث الثقافي الأمازيغي.
كما تشارك الجهات الرسمية في هذه المهرجانات بتوزيع جائزة رئيس الجمهورية للأبحاث والإبداع في الأدب والتراث الأمازيغيين.
واعتمدت الجزائر قبل بضع سنوات رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وإجازة رسمية مدفوعة الأجر، فيما يختلف كثيرون بشأن بدء التقويم الأمازيغي.
ويربط باحثون رأس السنة الأمازيغية بأحداث تاريخية لها علاقة بالأمازيغ وانتصارات ملوكهم في الحروب،
بينما يرى آخرون أن الأمر له علاقة ببداية السنة الفلاحية الجديدة..
ومهما كانت الخلفيات فإن الاحتفاء بمناسبة السنة الأمازيغية، أصبح يأخذ زخما متتزايدا في دول شمال افريقيا، خاصة في الجزائر.