‘);
}

زبدة الشيا وتاريخها

يتم استخراج زبدة الشّيا من البذور التي تأتي من شجرة الشّيا الموجودة في إفريقيا الاستوائية الشّرقية أو الغربية. وتُصنع زُبدة الشّيا من طحن نواة بذور شجرة الشّيا وغليها في الماء، وعند وصولها لدرجة الغليان يرتفع الزّبد إلى الأعلى، ويصبح صلباً. ولزُبدة الشّيا العديد من الفوائد ومنها استخدامها في الطّهي، ومُنتجات التّجميل، وعلاج حب الشّباب، ووجع العضلات، والندوب وبعض مشاكل الجلد، إلى جانب الكثير من الفوائد الأخرى، وسنتحدّث في هذا المقال عن بعض فوائدها للجسم، وسنذكر بعض الوصفات الطبيعية التي يُمكن تحضيرها من زبدة الشّيا.[١] وتوجد أشجار الشّيا بشكل طبيعي غرب إفريقيا، وتمتد من السّنغال إلى السودان لتصل إلى سفوح أثيوبيا، وقد ذكر التّاريخ الإفريقي أنّ زُبدة الشّيا قد استخدمت في مُنتجات العناية بالبشرة أثناء حكم كليوبترا، حتّى إنّ ملكة سبأ قد استخدمتها. وكانت شجرة الشّيا تُستخدم قديماً لصناعة توابيت الملوك الأوائل في إفريقيا، أمّا الزبدة فقد استخدموها طبياً لما لها الكثير من الخصائص العلاجية والتّجميلية. واعتُبرت شجرة الشّيا في إفريقيا من الأشجار المُقدسة للعديد من القبائل، وكان الزيت والزُبدة المستخرجان منها يُعجنان باليد في وقتٍ سابق، وقد كانت بعض القبائل تخلطها مع زيت النخيل وتستخدمها لأغراض الطّهي، ولكن مع التّطورات التّكنولوجية التي ظهرت أصبحت تُستخرج بطرق مُختلفة وحديثة.[٢]

فوائد زبدة الشيا

زُبدة الشيا الخام تحتوي على العديد من العناصر الطبيعية المُفيدة للجسم، وتتمثّل هذه العناصر المفيدة بما يأتي: