قوات الاحتلال تشن هجمات ضد الضفة وتصيب شبانا وتعتقل آخرين وتواصل حرب هدم المنشآت ـ (فيديوهات)

رام الله – "القدس العربي": أدت الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال خلال الساعات الـ 24 الماضية على مناطق الضفة الغربية، إلى إصابة عدد من المواطنين، واعتقال آخرين

Share your love

قوات الاحتلال تشن هجمات ضد الضفة وتصيب شبانا وتعتقل آخرين وتواصل حرب هدم المنشآت ـ (فيديوهات)

[wpcc-script type=”77b3065b52c7c66b5278511c-text/javascript”]

رام الله – “القدس العربي”: أدت الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال خلال الساعات الـ 24 الماضية على مناطق الضفة الغربية، إلى إصابة عدد من المواطنين، واعتقال آخرين بينهم أسرى محررين، في وقت تواصلت فيه الهجمات الاستيطانية وأعمال الهدم والتجريف للمنازل والأراضي الزراعية.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، طريقا فرعية للمرة الثانية بالمكعبات الأسمنتية في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس شمال الضفة، قال مسؤول ملف الاستيطان هناك غسان دغلس، إن قوات الاحتلال عاودت إغلاق طريق وادي الشام بالمكعبات الاسمنتية ـ بعد أن أنهت الهيئة المحلية في بلدة عصيرة القبلية تأهيله وتعبيده، وأكد دغلس أن هذا الطريق يساعد المواطنين في الوصول إلى أراضيهم وحقول الزيتون، لافتا إلى أن هذا الإغلاق سيشكل عائقا أمام تنقلهم ووصول إلى الأراضي من أجل قطاف محصول الزيتون.
إلى ذلك فقد أصيب شاب برصاص الاحتلال الحي، ، في منطقة البطن قرب مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند الشارع الرئيسي المحاذي لمنزل شهوان الذي حوله الاحتلال عنوة إلى “كنيس” في مخيم عين السلطان، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز في المنطقة، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في منطقة البطن.
وفي حادثة مماثلة أصيب شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب شارع تل العاصور على مدخل قرية كفر مالك شرق رام الله وسط الضفة، وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب شابين على مدخل قرية كفر مالك شرق رام الله، وتم نقلهما إلى مستشفى داخل أراضي الـ48، كما اعتقلت شابا أخر من مخيم الجلزون.

وأطلقت قوات الاحتلال، الخميس، منطادا للمراقبة فوق بلدة الخضر جنوب بيت لحم، لمراقبة تحركات المواطنين، في تلك المنطقة التي تتعرض لهجمة استيطانية، وهدم بعض المنشآت، وإخطار منازل بوقف البناء، إضافة إلى منع البناء فيها.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أسيرا محررا من بلدة بيت أمر، التابعة لمدينة الخليل جنوب الضفة، وذلك بعد أن داهمت البلدة، واقتحمت منزل المواطن إبراهيم أبو مارية وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل أن تعتقل نجله الاسير المحرر عبد الله (21 عاما).
كذلك قامت قوات الاحتلال بمداهمة عدة منازل تقع في بلدة يطا جنوب الخليل، وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، وترويع سكانها خاصة الأطفال، وقامت خلال المداهمات بتسليم مواطنا بلاغا لمقابلة مخابراتها، قوات الاحتلال مخيم العروب، واستولت على كاميرا مراقبة من إحدى الشركات في المخيم، وكانت قد اعتقلت ليل الاربعاء، شابا من بلدة دورا جنوب غرب الخليل، بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها، في مركز توقيف وتحقيق “عصيون”.
وأقدم عشرات المستوطنين على تنفيذ عملية اقتحام جديدة لباحات المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة وفرتها شرطة الاحتلال الخاصة، حيث قام المستوطنون بجولات استفزازية، استمعوا خلالها لشروحات حول “الهيكل” المزعوم.

[wpcc-script async=”1″ defer crossorigin=”anonymous” src=”https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&version=v8.0″ nonce=”bgNem8dO” type=”77b3065b52c7c66b5278511c-text/javascript”]

قوات الاحتلال تغلق باب العامود وتسمح فقط لسكان القدس القديمة بالدخول

Posted by ‎وكالة وفا – WAFA News Agency‎ on Thursday, September 24, 2020

إلى ذلك فقد تواصلت أعمال الاستيطان المتصاعدة، في العديد من مناطق الضفة، وهدمت سلطات الاحتلال ثلاث خيام سكنية، وخمس بركسات لتربية الماشية في قرية كيسان شرق بيت لحم، وأفاد نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “طينة” شرقا وأغلقتها بشكل محكم، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج، وهدمت خمس بركسات وثلاث خيام، بحجة عدم الترخيص، لافتا إلى أن الاحتلال صعد في الفترة الأخيرة من هجمته الاستيطانية على القرية، بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي، وإيقاف البناء في مدرسة، وهدم بركسات وخيام.
كما أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في أراض زراعية بمسافر يطا، جنوب الخليل، وقال مسؤول لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور، إن تلك القوات أخطرت بوقف العمل في استصلاح أرض زراعية في قرية بيرين بمسافر يطا تعود ملكيتها للمواطن فوزي جابر، كما أغلقت شارع الشلالة الواصل ما بين منطقة باب الزاوية وسط المدينة، وبين البلدة القديمة منها، ومنعت المواطنين من التنقل عبره والوصول إلى منازلهم.
كذلك أصدرت سلطات الاحتلال قراراً عسكرياً بوضع اليد على مساحة من الأرض وسط مدينة الخليل جنوب الضفة، حيث وزع الاحتلال خرائط تظهر المناطق المستهدفة باللون الأحمر، وأرفقها بتصريح عسكري يؤكد وضع اليد على ممتلكات المواطنين لأغراض أمنية.


وقال الناشط عيسى عمرو رئيس تجمع شباب ضد الاستيطان، أن القرار العسكري الإسرائيلي يطال 17 موقعاً في تل الرميدة وشارع الشهداء ومحيط مستوطنة “كريات أربع” في المنطقة المصنفة “h2” حسب “اتفاقية أوسلو”، وأضاف بأن مساحة الأراضي المستهدفة تصل إلى ثلاثة دونمات و807 أمتار وتقع في منطقة شديدة الأهمية وسط مدينة الخليل.
وتشمل المنطقة التي ينوي الاحتلال السيطرة عليها منزلين أحدهما مأهول ويعود لعائلة أبو مرسة، كما أن الأراضي تقع في منطقة حساسة وتعرضت في السابق لعدة محاولات بالاستيلاء عليها ونصب خيام من قبل المستوطنين، وحذر عمرو من أن استيلاء الاحتلال على هذه المناطق يعني ممارسة مزيد من التضييق على سكان شارع الشهداء وحي تل الرميدة من خلال إقامة الحواجز والمواقع العسكرية.

[wpcc-script async=”1″ defer crossorigin=”anonymous” src=”https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&version=v8.0″ nonce=”zG1Cmx2v” type=”77b3065b52c7c66b5278511c-text/javascript”]

الاحتلال يهدم 3 خيم سكنية و5 بركسات لتربية الماشية شرق بيت لحم بيت لحم 24-9-2020 وفا- هدمت سلطات الاحتلال…

Posted by ‎وكالة وفا – WAFA News Agency‎ on Wednesday, September 23, 2020

كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بهدم منزل، وصورت ثلاثة أخرى مهددة بالهدم في منطقة معين جنوب شرق بلدة يطا بالخليل.
والمعروف أن مدينة الخليل تعاني من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة، وقد شهد العامين الماضيين قيام المستوطنين بإنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل.
وجرفت آليات المستوطنين، مساحات من أراضي المواطنين في قرية جالود جنوب نابلس، لتوسعة مستوطنة “شفوت راحيل” على حساب أراضي القرية، وذلك عقب يوم واحد من منع الأهالي من شق طرق زراعية واستصلاح أراض في المنطقة، والاستيلاء على جرافة كانت تعمل في المكان.

و اقتلع مستوطنون مساء الأربعاء العشرات من أشتال الزيتون التي زرعها المواطنون في أراضيهم بقرية خلة حسان غرب سلفيت شمال الضفة، وأفاد شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا المنطقة بحماية قوات الاحتلال وشرعوا باقتلاع أشتال الزيتون، حيث شهدت ذات المنطقة يوم السبت الماضي اقتلاع جرافات الاحتلال 200 شجرة تعود ملكيتها للمواطن سليم خليل من بلدة بديا غرب سلفيت.
وتتنوع الأشجار المقتلعة ما بين الزيتون والتين والعنب والخوخ والليمون واللوزيات المثمرة والمعمرة التي يصل عمر بعضها إلى 20 عاما، وقبل نحو شهرين اقتلعت قوات الاحتلال أكثر من 200 شجرة زيتون في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.
وسبق أن شرع مستوطنون بأعمال تجريف وتخريب في أراضي المزارعين في منطقتي “خلة عليان” و”خلة حسان” ببلدة بديا تحت حماية قوات الاحتلال وطالت أشجار زيتون وتين وعنب، وأزالوا سلاسل حجرية، وهدموا غرفا زراعية، كما ألحقوا أضرارا كبيرة بالمنطقة.
ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.
كذلك أقدم مجموعة من المستوطنين، بمهاجمة قطيع من الأغنام في قرية كفر ثلث قضاء قلقيلية، ما أدى لنفوق عدد منها.

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!