‘);
}

مرض فقد الشهية

يُعدّ فقدان الشهية أو ما يُعرَف باسم فقد الشهية العصبي واحدًا من الاضطرابات الهضمية التي تتضمن تدني وزن الجسم بشدة، والتخوف الكبير من زيادته، وامتلاك صورة مُشَوَّهة عن وزن الجسم، ويركّز المصابون في السيطرة على أوزانهم وأشكال أجسامهم، ويدفعهم ذلك إلى بذل بعض الجهود التي تؤثر كثيرًا في مجرى حياتهم.

وعادةً ما يلجؤون إلى تناول الطعام بكميات محدودة ومُقيّدة بشدة، أو يحاولون التقيؤ بعد تناول الطعام، أو استخدام الأدوية المُسهّلة، ومُدرّات البول، والحقن الشرجية للسيطرة على كمية السعرات الحرارية التي تدخل أجسامهم، أو ممارسة التمارين الرياضية القاسية والمفرطة بهدف إنقاص الوزن، وبالرغم من فقدهم جزءًا من أوزانهم يستمر لديهم هاجس زيادة الوزن.
وهي وسيلة غير صحية يلجأ إليها بعضهم للتحكم بالمشاكل العاطفية، وتسبب في بعض الحالات تعريض الحياة للخطر، ويُسيطَر على مجرى حياة المصاب به شأنه شأن اضطرابات الأكل الأخرى، مع عدم القدرة على التخلص منه، ويساعد تلقّي العلاج المناسب في اتباع عادات الأكل الصحية، وتكوين نظرة جيدة إلى النفس، ومنع الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة المرتبطة به.[١]