‘);
}

التعافي من عملية الزائدة

تعتمد المدّة اللازمة للتعافي من عمليّة الزائدة -التي تُعرف طبياً باستئصال الزائدة الدودية- على عدد من العوامل المختلفة، مثل نوع العمليّة التي تمّ إجراؤها، ونوع التخدير، والمضاعفات الصحيّة التي قد تصاحب العمليّة، بالإضافة إلى حدوث تمزّق في الزائدة الدوديّة قبل الاستئصال، ففي حال إجراء عمليّة استئصال الزائدة الدودية بالمنظار (بالإنجليزية: Laparoscopic appendectomy) لا يحتاج الشخص المصاب للبقاء في المستشفى، ويمكنه العودة إلى المنزل في اليوم نفسه في الغالب، أمّا في حال تمّ إجراء عمليّة استئصال الزائدة المفتوحة (بالإنجليزية: Open appendectomy) التي تتمثل بإجراء شق كبير في البطن لإزالة الزائدة الدوديّة فقد يحتاج الشخص إلى البقاء في المستشفى عدّة أيّام، وعلى الرغم من القدرة على القيام بالأنشطة اليوميّة الطبيعيّة خلال عدّة أيّام، إلّا أنّ التعافي التام من العمليّة قد يحتاج إلى فترة تتراوح بين 4-6 أسابيع، كما يحتاج الشخص المصاب إلى فترة أطول واستخدام أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) في حال تمزّق الزائدة الدوديّة، وتوجد بعض النصائح التي قد تساعد على تحقيق الشفاء، نذكر منها ما يأتي:[١][٢]

  • تجنّب حمل الأوزان الثقيلة.
  • غسيل اليدين جيداً قبل لمس منطقة الجرح.
  • اتّباع تعليمات الطبيب حول إمكانيّة الاستحمام.
  • الكشف عن وجود علامات تدل على حدوث العدوى في منطقة الجرح، مثل خروج إفرازات سميكة وذات رائحة قوية، أو احمرار وألم في منطقة الجرح.
  • تناول أحد الأدوية المسكنة للألم.
  • الضغط الخفيف على البطن بوسادة قبل السعال، أو التحرّك للتخفيف من الضغط على منطقة الجرح.