شهر التوعية بالكحول هو برنامج للصحة العامة ينظمه المجلس الوطني للإدمان على الكحول والإدمان على المخدرات كوسيلة لزيادة التوعية والتثقيف بشأن مخاطر إدمان الكحول والقضايا المتعلقة بالكحول. بدأ تنظيم البرنامج من أبريل عام 1987 بهدف استهداف الطلاب في الكليات والجامعات الذين يمكن أن يكونوا عرضةً لشرب الكحول والإدمان عليها. منذ ذلك الحين، تسعى المؤسسات الصحية المحلية والدولية إلى جذب المزيد من الانتباه إلى أسباب وآثار إدمان الكحول وإلى كيفية مساعدة الأسر والمجتمعات على التعامل مع مشاكل شرب الكحول والإدمان عليها.

أهمية شهر التوعية بالكحول

يركز القائمون على برنامج التوعية بخطر الكحول والإدمان عليها على ظاهرة إنكار إدمان الكحول، سواء من الشخص الذي يعاني منه أو من الأصدقاء وأفراد الأسرة الذين يتجاهلون خطورة الحالة. يمثل شهر أبريل، الشهر الذي يتم خلاله التوعية بالكحول، فرصة لهيئات الصحة العامة، والمراكز المجتمعية، ومرافق العلاج لزيادة جهودها للوصول إلى الأشخاص الذين لا يدركون بشكل كامل مخاطر شرب الكحول والإدمان عليها.

تطلق هذه الحملات على وسائل الإعلام الاجتماعية والتقليدية خلال شهر أبريل للفت الانتباه إلى أسباب إدمان الكحول، وعلامات وآثار الإدمان، وكيفية التحدث إلى أفراد الأسرة والأصدقاء، وكيفية تحديد خيارات العلاج. يمكن أن تشمل هذه الحملات الإعلامية، لا سيما في المؤسسات والأماكن المعرضة لاستهلاك الكحول بشكل كبير مثل الجامعات، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية لغرض التوعية.

في كل عام، يموت 6500 شخص في سن 21 وما دون نتيجة حوادث متعلقة بالكحول، بعضهم ليس مدمنين على الكحول وإنما ضحايا لآخرين من المدمنين على الكحول. يساهم شرب الكحول في ارتفاع معدلات العنف والاعتداء الجنسي، والانتحار، وحوادث السير.

اقرأ أيضاً:

مخاطر شرب الكحول والإدمان عليها