أبو بكر الصديق قبل الإسلام

‘);
}

أبو بكر الصدّيق قبل الإسلام

منزلته قبل الإسلام

اكتسب أبو بكر -رضي الله عنه- مكانة رفيعة في قريش حتّى قبل دخوله في الإسلام، وممّا يدلّ على ذلك ما يأتي ذكره:[١]

  • كان من أعلم النّاس في الجاهلية بالأنساب، فكان يعلم أنساب قريش وكلّ ما فيها من خير وشرّ.
  • كان في الجاهلية من كبار التّجار المشهورين الذين اتّصفوا بالخُلق الحسن.
  • كان محبوباً في قريش، فكانوا يألفونه ويحبّون مجالسته، لما يتمتّع به من العلم وحسن المجالسة.
  • كان راجح العقل مترفّعاً عمّا يفعله قومه من سفاهةٍ، فمنعته فطنته وحذاقته من شرب الخمر، فلم يشربها أبداً في الجاهلية، ولم يسجد لصنم أبداً ولم يذبح له، ولم يمارس ما كان يقوم به قومه من قتل الأولاد خشية الإنفاق، ولم يئد بنتاً ولا غيره، فكان بريئاً من عادات الجاهلية الأولى.[٢]
  • كان من كبار رؤساء قريش وأعلمهم بالدّيّات والمغارم والدّيون، وكانوا يصدّقون شهادته في ذلك.[٢]