أثر التفاؤل والأمل في تحسين الصحة في ظل جائحة كورونا
Share your love
تواجه المجتمعات في الآونة الأخيرة تحديات متعددة المستويات، بدأً من الموارد المالية، والصحة، ونمط الحياة، مروراً بالعلاقات الاجتماعية، وانتهاءً بالتأقلم للعيش في ظل الوباء، لذا من الواجب التعمق لإيجاد الأمل وسط هذه التحديات. وبالرغم من أن الأمل قد يبدو بعيد المنال، إلا أن الأبحاث تظهر أن إيجاد الأمل والتفاؤل يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الصحة العقلية والجسدية. ووفقاً لهذه الأبحاث فإن الأمل والتفاؤل يزيد من العمر بنسبة 11-15%، باحتمالات أكبر للعيش حتى سن 85 عام وأكثر.
يظهر الأشخاص الأكثر تفاؤلاً ميلاً أكبر للانخراط في النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي، وأقل ممارسة للتدخين، وهذه بدورها عوامل تساهم في تحسين الصحة.
إذ يرتبط التفاؤل أيضاً بتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفيات المبكرة في وقت لاحق.
يمكن إيجاد طرق لبناء الأمل باتباع بعض النصائح التي تساهم في النظر بطريقة أكثر إيجابية للحياة، ونذكر هذه النصائح فيما يلي:
التفكير بأن الأمور تحت السيطرة
يجب الاعتقاد والإيمان بأن المستقبل سيكون أفضل من الحاضر، إلى جانب الإيمان بقدرتنا على تحقيق ذلك، إذ إن التفكير بأن الأمور تحت السيطرة يكون له تأثير إيجابي على الشخص نفسه وعلى الأشخاص المحيطين.
البحث عن الأخبار الجيدة
بسبب صعوبة الظروف التي تمر بها المجتمعات بسبب وباء كورونا، فإن معظم الأشخاص يفكرون في كيفية تغلبهم على هذه التحديات، ويمكن القول أن تركيز انتباهنا على الأخبار السارة مثل تطوير اللقاح، والتقليل من متابعة الأخبار السلبية من وسائل الإعلام يساهم في حماية صحتنا العقلية.
ممارسة الامتنان
ممارسة اللطف بانتظام، والتعبير عن الامتنان قد يزيد من السعادة ويعزز التفاؤل، إذ يعطي ذلك شعوراً بأن الأشياء الجيدة لا تزال تحدث حتى في الأوقات الأكثر ظلمة. ويتطلب الشعور بالامتنان فعلًا متعمدًا وليس استجابة غريزية، لذا في حال قرر الشخص لبدء الامتنان عليه طرح بعض الأسئلة على نفسه مثل: ما الأشياء الجيدة التي حدثت اليوم؟ ما هو الدور الذي لعبته في حدوث تلك الأشياء الجيدة؟ ماذا يمكن أن يقال عني بعد تلك الأشياء الجيدة حدثت؟ حينها يصبح من الأسهل ملاحظة الأشياء الجيدة في كل يوم، ويقلل من الشعور السلبي.
عدم إلقاء اللوم على سوء الحظ
إن الأشخاص المتشائمين يمكنهم تعلم أن يكونوا متفائلين من خلال إعادة التفكير في كيفية تفاعلهم مع الشدائد، إذ غالباً ما ينحصر تفكيرهم بأنهم هم أنفسهم سبب الأحداث السلبية، على عكس الأشخاص المتفائلين الذين يميلون إلى الاعتقاد بأن الأحداث السلبية مؤقتة،و يلقون اللوم في حدوثها على أسباب خارج أنفسهم.
كما أن المتفائلون يرون الفشل ينحصر في شيء معين، بينما يعتقد المتشائمون أن الفشل في مجال واحد من مجالات الحياة يعني الفشل في جميع مجالات الحياة.
التطلع إلى أوقات أفضل
يمكن أن يمنح التخطيط للأنشطة الآمنة التي يمكن تحقيقها بمجرد السيطرة على وباء كورونا وانتهائه إلى إعطاء دفعة من الأمل. على سبيل المثال يمكن للمرء أن يتخيل تجمعات خارجية صغيرة مع عدد قليل من الأصدقاء المقربين أو أفراد الأسرة، والبدء في التفكير في التفاصيل، مثل الضيوف والموقع والموسيقى وما إلى ذلك.
للمزيد: الابتسامة تُقلل من التوتر وتُنعش القلب
المراجع
Cathy Cassata. How Hope Affects Your Health and 5 Ways to Build It. Retrieved on the 25th of February, 2021, from:
https://www.healthline.com/health-news/how-hope-affects-your-health-and-5-ways-to-build-it#3.-Practice-gratitude
كلمات مفتاحية
كورونا
فيروس كورونا
تفاؤل
امي عمرها وهي تشعر بالبرد وشوية كده تحس بالحر الشديد حتى تتعرف كلمة التكيف شغال
زوجتي تحس ببرودة حادة في الجسم
تحس بصداع تقول انه اشبه بوخز الابر بعدها تحس ببروده في يسار الراس و سخونه في يمينه ثم ضيق في التنفس و حكه في العين ثم لعثمه في الكلام نرجو الاجابه
لكن يجب استثناء الأمراض العضوية في البدايه لذا انصح بمراجعة طبيب أمراض باطنيه اولا
كيف اتخلص من الاثر ينتج بسبب التحاليل حيث يترك لون ازرق واريد التخلص منه بسرعه
ما هو تاثير الغبار على صحة الانسان
في غياب حساسية من الغبار فإنه يعرض الإنسان لأمراض الرئة بفعل تراكمه في الرئة. والله اعلم
ماذا افعل بعد سن الياس للمحافظة على الصحة العامة
بعد سن اليأس ونتيجة للتغيرات الهرمونية عند المرأة تكثر إخطار الإصابة بأمراض القلب والشرايين كما يكثر خطر الإصابة بهشاشة العظام ولذلك ننصحكم بتوازن غذائي يتميز بزيادة الكالسيوم والبوتاسيوم وتجنب الدهنيات والاقلال من ملح الطعام مع الحرص على نشاط رياضي بسيط 15 دقيقة مشي متواصل يوميا. ادام الله عليكم تمام العافية
هل الاكثار من شرب الماء له اضرار صحية
وشرب ٥-٦ لتر عاد
أما شرب ٢٠ لتر أو أكثر فيكون له أضرار ،
ما هي اخطار الحاسوب الصحية
التهاب الأوتار وغمد العصب والنسج الرخوة في اليد والمعصم الذراع
تشنج عضلات الرقبة والكتف
آلام أسفل الظهر
جفاف وتهيج العين
بالإضافة إلى ذلك هناك بعض الألعاب التي تتطلب تكرار الحركة ذاتها لمرات عديدة ، قد تتسبب بنوبات صرع لدى بعض الأشخاص الذين لديهم استعداد لمثل هذه الحالات
هل صحيح ان الحليب يفقد الشاي منافعه الصحية
ماهي طريقة صحية لتخفيض وزن
السبت :الغداء :فاكهة صنف واحد (برتقال أوجاص , تفاح …الخ ) = العشاء :شرائح لحم بقر أحمر خالي من الدهن مشوي .
الأحد :الغداء :لحم أحمر مشوي أو دجاج منزوع الجلد. = العشاء :بيضتان مسلوقتان مع سلطة خضار مع توستة مع برتقالة .
الإثنين : الغداء: جبن أبيض خالي الدسم مع توستة وحبة بندورة . العشاء :لحم بقر أحمر مشوي.
الثلاثاء: الغداء: فاكهة صنف واحد. العشاء: سلطة خضار (خس,خيار,بندورة ,شومر…الخ )
الأربعاء: الغداء: بيضتان مسلوقتان مع خضار مسلوقة . العشاء:سمك أو جمبري مشوي .
الخميس: الغداء: فاكهة صنف واحد . العشاء : لحم أحمر مشوي .
الجمعة: الغداء: دجاج منزوع الجلد مشوي مع خضار مسلوقة مع برتقالة. العشاء:خضار مسلوقة
وباختصار اعتمد في غذائك على الخضار بأنواعها ,وابتعد عن الدهون والنشويات ,وقليلا من اللحم الأحمرالمشوي بحيث تحصل يوميا على 1100-1200سعرا حراريا ,علما أن 100غرام دهون تحتوي على 900سعر بينما 100غرام خضار تحتوي على حوالي 27سعر فقط و100غرام لحم تحتوي على 400سعر.وبالتلي تستطيع أن تحسب كمية الخضار واللحم التي تزودك با ل 1100-1200سعر.
فيديوهات طبية عن امراض القلب والشرايين
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
نعم
لا
ما الذي ترغب منا بتحسينه في المحتوى الطبي
تواجه المجتمعات في الآونة الأخيرة تحديات متعددة المستويات، بدأً من الموارد المالية، والصحة، ونمط الحياة، مروراً بالعلاقات الاجتماعية، وانتهاءً بالتأقلم للعيش في ظل الوباء، لذا من الواجب التعمق لإيجاد الأمل وسط هذه التحديات. وبالرغم من أن الأمل قد يبدو بعيد المنال، إلا أن الأبحاث تظهر أن إيجاد الأمل والتفاؤل يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الصحة العقلية والجسدية. ووفقاً لهذه الأبحاث فإن الأمل والتفاؤل يزيد من العمر بنسبة 11-15%، باحتمالات أكبر للعيش حتى سن 85 عام وأكثر.
يظهر الأشخاص الأكثر تفاؤلاً ميلاً أكبر للانخراط في النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي، وأقل ممارسة للتدخين، وهذه بدورها عوامل تساهم في تحسين الصحة.
إذ يرتبط التفاؤل أيضاً بتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفيات المبكرة في وقت لاحق.
يمكن إيجاد طرق لبناء الأمل باتباع بعض النصائح التي تساهم في النظر بطريقة أكثر إيجابية للحياة، ونذكر هذه النصائح فيما يلي:
التفكير بأن الأمور تحت السيطرة
يجب الاعتقاد والإيمان بأن المستقبل سيكون أفضل من الحاضر، إلى جانب الإيمان بقدرتنا على تحقيق ذلك، إذ إن التفكير بأن الأمور تحت السيطرة يكون له تأثير إيجابي على الشخص نفسه وعلى الأشخاص المحيطين.
البحث عن الأخبار الجيدة
بسبب صعوبة الظروف التي تمر بها المجتمعات بسبب وباء كورونا، فإن معظم الأشخاص يفكرون في كيفية تغلبهم على هذه التحديات، ويمكن القول أن تركيز انتباهنا على الأخبار السارة مثل تطوير اللقاح، والتقليل من متابعة الأخبار السلبية من وسائل الإعلام يساهم في حماية صحتنا العقلية.
ممارسة الامتنان
ممارسة اللطف بانتظام، والتعبير عن الامتنان قد يزيد من السعادة ويعزز التفاؤل، إذ يعطي ذلك شعوراً بأن الأشياء الجيدة لا تزال تحدث حتى في الأوقات الأكثر ظلمة. ويتطلب الشعور بالامتنان فعلًا متعمدًا وليس استجابة غريزية، لذا في حال قرر الشخص لبدء الامتنان عليه طرح بعض الأسئلة على نفسه مثل: ما الأشياء الجيدة التي حدثت اليوم؟ ما هو الدور الذي لعبته في حدوث تلك الأشياء الجيدة؟ ماذا يمكن أن يقال عني بعد تلك الأشياء الجيدة حدثت؟ حينها يصبح من الأسهل ملاحظة الأشياء الجيدة في كل يوم، ويقلل من الشعور السلبي.
عدم إلقاء اللوم على سوء الحظ
إن الأشخاص المتشائمين يمكنهم تعلم أن يكونوا متفائلين من خلال إعادة التفكير في كيفية تفاعلهم مع الشدائد، إذ غالباً ما ينحصر تفكيرهم بأنهم هم أنفسهم سبب الأحداث السلبية، على عكس الأشخاص المتفائلين الذين يميلون إلى الاعتقاد بأن الأحداث السلبية مؤقتة،و يلقون اللوم في حدوثها على أسباب خارج أنفسهم.
كما أن المتفائلون يرون الفشل ينحصر في شيء معين، بينما يعتقد المتشائمون أن الفشل في مجال واحد من مجالات الحياة يعني الفشل في جميع مجالات الحياة.
التطلع إلى أوقات أفضل
يمكن أن يمنح التخطيط للأنشطة الآمنة التي يمكن تحقيقها بمجرد السيطرة على وباء كورونا وانتهائه إلى إعطاء دفعة من الأمل. على سبيل المثال يمكن للمرء أن يتخيل تجمعات خارجية صغيرة مع عدد قليل من الأصدقاء المقربين أو أفراد الأسرة، والبدء في التفكير في التفاصيل، مثل الضيوف والموقع والموسيقى وما إلى ذلك.
للمزيد: الابتسامة تُقلل من التوتر وتُنعش القلب