أثر الطلاق على الأسرة والمجتمع والضغوط المرافقة له

يُعتَبَر الطلاق من المشكلات الاجتماعيّة الخطيرة والتي قد تنجم عن أسباب مُتعدِّدة كعدم تفاهُم الزوجين وكثرة الخلافات بينهما أو كثرة المتطلّبات والأعباء الماديّة والخلافات حول تربية الأبناء أو تدخل الأهل أو أسباب أخرى كثيرة، ويترتَّب على هذه المشكلة آثار سلبية خطيرة أهمّها تحطيم الزواج والأسرة والروابط الأساسيّة بسبب مساهمتها في خلق جوٍ من الخلافات والشقاق والعُنف ممَّا ينعكس بشكلٍ كبير على الأسرة وعلى المجتمع.

Share your love

في هذا المقال سنتحدّث عن الآثار السلبية للطلاق على الأسرة والمجتمع والضغوط التي ترافق هذا الطلاق، وبعض الإرشادات من أجل الحصول على طلاق مريح خالٍ من المشاكل والخلافات بين الزوجين من جهة وبينهم وبين أطفالهم من جهةٍ أخرى.

أوّلاً: آثار الطلاق على الأسرة والضغوط المرافقة له

للطلاق آثار سلبيّة عديدة تَلْحَق بجميع أفراد الأسرة من زوج وزوجة وأولاد وبِنِسَب مُتفاوتة، كما ترافقه ضغوط نفسيّة ومجتمعيّة شديدة تُلحق ضراراً بجميع أفراد الأسرة المفككة.

1. آثار الطلاق على الرجل:

ذهبت بعض الدراسات إلى أنّ الرجل يتأثَّر بالطلاق بشكلٍ أكبر مُقارنةً مع المرأة على المدى القصير بعد الطلاق، وذلك بشكلٍ خاص فيما يتعلق بأمور الحياة اليوميّة والتدابير الذاتيّة بعد أن يكون غالب اعتماده على زوجته قبل الطلاق. بينما تكون الآثار النفسيّة والجسديّة مُتشابهة بين الرجل والمرأة نوعاً ما على المدى التوسّط والبعيد. ومن هذه الآثار:

  • صعوبة الاندماج من جديد في المُجتمع والعائلة.
  • الضغوط النفسيّة والاجتماعيّة التي تُصاحب مرحلة الطلاق والتي قد تؤدّي لعدم قدرة الرجل على الاستقرار بوظيفة ما، وقد يتفاقم الأمر لحد فقدانه لوظيفته.
  • مُعاناة الرجل من حالة نفسيّة سيّئة والشعور بالإحباط واليأس.
  • قد يصل الطلاق بالرجل إلى الانحراف وتناوُل المخدّرات والخُمُور كمحاولة منه لنسيان مشاكله.
  • مشاعر الوحدة العاطفيّة حيث يصعب على الرجال العيش بدون شريكة حياة مُقارنةً بالنساء.
  • البُعد عن الأولاد ومُعاناة الرجل من قلّة التواصل في حال كانت الحضانة لأمّهم، ممَّا يُشعره بأنّه أصبح بعيداً عنهم ولم يعد جزءاً مهمَّاً في حياتهم ولم يعد بإمكانه مشاركتهم حياتهم والأحداث المهمّة فيها، وسيكون عليه رؤيتهم في مواعيد محدَّدة.
  • غالباً ما يندم الرجل على وقوع الطلاق بسبب ما خلَّفه من آثار سلبيّة على حياته وحياة عائلته.
  • غالباً ما يواجه الرجل صعوبات في خوض تجربة الزواج مرّةً أخرى ورفضه من قِبَل المجتمع بوصفه رجلاً مطلّقاً لهُ ماضٍ.

2. آثار الطلاق على المرأة:

غالباً ما تُعاني المرأة بشكلٍ كبير بعد الطلاق من حيث نوعيّة الحياة وشكلها واختلافها عمّا سبق، أو من ناحية العاطفة، فللطلاق العديد من الآثار السلبية على المرأة منها:

  • مُعاناة المرأة من الضغوط الماديّة، ويكون ذلك بشكلٍ خاص في حال كانت هي الحاضنة لأطفالها وتتكفّل برعايتهم بدون مساعدة من طليقها.
  • مُعاناة المرأة عاطفيّاً من شعور بالوحدة والأذى وعدم الأمان العاطفي.
  • الضغوط المجتمعيّة والنفسيّة التي تُعاني منها المرأة نتيجة نظرة المجتمع المتخلِّفة والقاسية للمرأة المُطلّقة، وعدم الإقدام على الزواج منها، وإطلاق التهم والأحكام عليها بأنّها ليست شخصاً جيّداً.
  • غالباً ما تشعر المرأة بالذنب والقلق تجاه أطفالها نتيجة تفتيت الأسرة وبشكلٍ خاص في حال كانت هي من طلب إنهاء الزواج والطلاق من زوجها، كما أنَّها قد تشعر بهذه المشاعر حتّى لو كان قرار الطلاق خارجاً عن إرادتها تماماً، فقد تلوم نفسها بالتقصير وعدم المُحاولة بشكلٍ كافي لاستمرار علاقة الزواج وإنجاحها.
  • الإصابة بالاكتئاب فغالباً ما تشعر المرأة بالحزن الشديد نتيجة لفقدان زوجها بشكلٍ مُفاجئ، حيث يعني هذا نهاية لحياة الاستقرار مع زوجها، كما قد تشعر بالقلق والتوتُّر بشكلٍ كبير من المستقبل المجهول.
  • معاناة المرأة وحزنها الشديد في حال حرمانها من أولادها، إذا كانت حضانتهم لأبيهم.

3. آثار الطلاق على الأطفال:

غالباً ما يكون الأطفال هم أكثر المتضرِّرين من الطلاق، حيث يكون وقع انفصال والديهم مؤلماً وصعباً جدّاً عليهم وبغض النظر عن عمرهم، وبشكل خاص إذا كان هنالك الكثير من المشاكل في العلاقة بين الوالدين خلال الفترة التي تسبق الطلاق، فالطلاق سينجم عنه تغيير حياتهم، وتغيير في العادات والروتين الذي اعتادوا عليه. فقد يؤدِّي انفصال الوالدين لفرض وضع جديد يتطلَّب تنقُّل الأطفال بين منزلي الوالدين، وبالتالي يفتقد الطفل للشعور بالاستقرار ويصعب عليه التكيُّف مع الوضع الجديد وقبوله.

ووفقاً للكليّة الملكيّة للأطباء النفسيين في بريطانيا، قد يتأثَّر الأطفال بالآتي:

  • إحساس الأطفال بالفقد، حيث أنّ الانفصال عن الوالدين لا يعني فقدان المنزل بل فقدان الحياة بأكملها.
  • الشعور بالغربة وعدم قدرة الطفل على الانسجام مع الأسرة الجديدة في حال تزوّج أحد الوالدين.
  • شعور الطفل بالخوف من أن يتركه والديه وحيداً، فهو يظن أنَّ ترك أحد والديه له قد يعني ذهاب الآخر أيضاً.
  • شعور الطفل بالغضب من أحد والديه أو كِلَيْهِما بسبب الانفصال.
  • قد يشعر الطفل بالذنب والمسؤوليّة عن انفصال والديه، حيث أنّ الطفل قد يعتقد أنّ السبب في طلاق والديه يعود إلى شيء قام بقوله أو فعله، وهذا الاعتقاد قد يصل به إلى الشعور بالذنب والإحباط.
  • شعور الطفل بعدم الأمان والغضب والرفض.
  • شعور الطفل بالتشتُّت بين الأب والأم.

كما تُشير الأبحاث إلى أنَّ الأطفال الذين يُعايشون تجربة طلاق والديهم يكونون أكثر عرضة للمشكلات السلوكيّة، والأمراض النفسيّة، إضافةً لمشاكل تتعلَّق بالتحصيل الدراسي، وغيرها من الصعوبات الاجتماعيّة العديدة.

وهناك دراسة عربيّة توصّلت إلى أنّ غالبيّة الأطفال الذين لجؤوا للشارع كبديل عن الوسط الأسري كانوا قد عانوا في مرحلة الطفولة من التفكُّك الأسري وطلاق الوالدين، والذي غالباً ما كان يَنتُج عنه غياب للسلطة الضابطة للطفل والحرمان من الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي يحتاجه الطفل في بداية حياته.

وفي الحقيقة فإنّ الطلاق يحرم الطفل من النمو بشكلٍ طبيعي في ظلّ رعاية والديه ما قد يجعله يشعر بالكره اتجاه أحد والديه وربَّما الاثنين معاً، وهذا الحرمان قد يزداد بشكلٍ كبير إذا كان الطفل صغير السن. وبالطبع فإنّ هذا الحرمان للطفل يتعدَّاه إلى سلوكه الاجتماعي حيث يدفعه إلى الانحراف خصوصاً في الأسر الفقيرة وسوء الأوضاع المالية التي تحرم الطفل من عيش حياة كريمة. ومن أهم مظاهر هذا الانحراف:

  • هروب الطفل من المنزل أو المدرسة.
  • قد يعاني الطفل من النشاط الزائد والقلق والاكتئاب وقد يصل لمرحلة الانحراف والإدمان.
  • السلوك العدواني من الطفل ضد الآخرين وذلك تعبيراً منه بشكل غير مباشر عن عدم الرضا عن الواقع الاجتماعي والأسري.

كما قد يُعاني الطفل من انعدام الاستقرار النفسي والعاطفي في حال تربيته من قِبَل الأقارب، فيتولَّد لديه بالتالي شعور بالنقمة بسبب ابتعاده عن أمّه. ويزداد الأمر سوءاً إذا كان هؤلاء الأطفال من الإناث فليس لهنَّ مجال لمغادرة المنزل، وقد يتعرّضن للمعاملة السيّئة ويُصَبْنَ ببعض الأمراض النفسيّة نتيجةً لذلك، وفي بعض الحالات يؤدِّي ذلك لجعلهنَّ عرضةً للانحراف السلوكي في محاولة لحل المشكلة التي يتعرضنّ لها.

ووفقاً لنتائج دراسة هولنديّة فإنَّ الفتيات يعانينَّ أكثر من الأولاد، لأنَّ الأولاد يتمتعون بقدرةٍ أكبر من الفتيات في تحمُّل آثار انهيار الحياة الزوجيّة، فالفتيات أكثر حساسيّة تجاه الأجواء الأسريّة غير المستقرَّة والتي يتخلَّلها النزاع والخلافات، كما أنَّ الأولاد الذين يعيشون في أسر تكثر فيها المشكلات يكونون أكثر عدوانيّة، وتَسْهَل استثارتهم بخلاف البنات.

ثانياً: آثار الطلاق على المجتمع

إنّ للطلاق تأثيرات سلبيّة لا تنعكس على أفراد الأسرة فحسب بل تتعدّاه لتمس بأمن واستقرار المجتمع بأكمله، لأنَّ الأسرة هي النواة الأولى التي يتكوَّن منها المجتمع وهو نتيجة أصلاً لترابُط مجموعة كبيرة من الأسر، وعند وقوع الطلاق تُعاني هذه الأسر من التفكك مما يسبب اضطرابات عديدة تنعكس على المجتمع.

ومن الآثار السلبيّة للطلاق على المجتمع:

  • إن وقوع الطلاق والانفصال يؤدِّي لتنمية مشاعر الكره والحقد والبغضاء بين الطرفين ممَّا يسبِّب مشاكل ويؤدِّي لوقوع المشاجرات وبالتالي عدم استقرار المجتمع.
  • زيادة الأعباء الماديّة على الرجل أو المرأة بعد الطلاق والضغط النفسي المُرافق له من توتُّر وقلق في كيفيّة تأمين مُستلزمات أولادهما قد يؤدِّي بهما إلى سلك طرق غير صحيحة، أو غير شرعيّة أو منحرفة لتأمين المال اللازم لذلك، وهذه الطُرق جميعها تؤدّي لآثار سلبيّة تنعكس على المجتمع.
  • جنوح الأولاد لاتخاذ سلوكيّات منحرفة وغير سويَّة نتيجة عدم تلقِّيهم الرعاية الكافية من قِبَل والديهم نتيجة التفكُّك الأسري، وتزايد عدد الأولاد المشرَّدين في الشارع والذين يلجأون له كبديل عن الأسرة التي تفكَّكت بعد الطلاق، ممَّا قد ينجم عنه ارتفاع في معدَّلات الجرائم وتزعزُع الأمن في المجتمع وزيادة الانحراف والأمراض النفسيّة.
  • إنَّ الطلاق والتفكُّك الأسري يترك آثاراً متعدِّدة تبدو في تربية الأطفال، وانحراف الأحداث، والفشل الدراسي، والسلوكيَّات غير الأخلاقيّة، وكلما زادت ظاهرة الطلاق نقصت معها القدرة الكليّة للمجتمع على تحقيق الإنجاز في مجال الإنتاج والخدمات، كما يزداد تأثير الأشخاص القادرين على السير بالمجتمعات البشريّة نحو الاتجاهات التي تهدم مصالحها الجماعيّة العُليا.
  • يسبِّب الطلاق اختلالاً في كثير من القِيَم التي يعمل المجتمع على ترسيخها في أذهان أفراده وسلوكيَّاتهم كالترابُط والتراحُم، والتعاون، والتسامُح، ومساعدة من يحتاج المساعدة وغيرها من القِيَم الإيجابيَّة المهمَّة في تماسك المجتمع واستقراره. إذ يَخلق الطلاق شعوراً نفسيّاً بالإحباط يترك أثراً قويَّاً في كل أفراد الأسرة المتفكَّكة وقد يدفع هذا الشعور البعض إلى إلقاء اللوم على المجتمع الذي لم يساعد على تهيئة الظروف التي تقي من الطلاق والتفكُّك، فيُسْقِط لومه على تلك القِيَم التي يُدافع عنها المجتمع ويحث عليها، فيحاول الفرد كسر القواعد والخروج على هذه القِيَم وعدم الالتزام بها كنوع من السلوك المُعبِّر عن عدم الرضى غير المُعلَن.

ثالثاً: نصائح للحصول على طلاق آمن

دفعت مُعدَّلات الطلاق المتزايدة بشكلٍ كبير الباحثين والمُعالجين في علم الإرشاد الزواجي والأسري إلى محاولة تقديم تدخّلات علاجيّة لمساعدة الزوجين على التوافق الزواجي والتكيُّف مع الاختلاف والضغوطات الزوجيّة والأسريّة، أمَّا في حال استحالة الحياة الزوجيّة واتخاذ قرار الطلاق وإنهاء العلاقة بين الزوجين، فقد وضع الباحثون والمعالجون في مجال العلاقات الزوجيّة مجموعة من المقترحات والنصائح التي تُساهم بجعل تجربة الطلاق أقل وطأةً وضغطاً على الزوجين والأطفال، كما تجعلها أقل إيلاماً لهم وهذه النصائح أخذت مفهوم “الطلاق الآمن أو الطلاق الصحي”، فهم يرون أنّه لا حاجة لأن تكون تجربة الطلاق عاصفة، ومليئة بالضغط والتوتُّر. ومن النصائح المقدَّمة ما يلي:

  • الجلوس مع الأطفال، وإنشاء حديث مُنفتح وشفَّاف وصادق معهم حول موضوع الطلاق بكونه قراراً يخص الزوجين، ويمثِّل انفصالاً بينهما وليس بين أطفالهما، وجعل هذه الجلسات دائمة ومستمرَّة خلال الفترات الزمنيَّة المُقبِلة، فالأطفال تزداد تساؤلاتهم ورغبتهم في الحصول على إجابات كلما كبروا في السن.
  • حث الأولاد على التعبير عن مشاعرهم سواء السلبيّة منها أو الإيجابيّة وتشجيعهم على ذلك، مع ابتعاد الاهل عن تلقين المشاعر لأطفالهم أو إنكارهم لمشاعر أطفالهم أو رفضهم لها حتّى لو بدت أنَّها غير مناسبة من وجهة نظر الأبوين.
  • يجب على الوالدين الحذر من إسقاط مشاعرهما السلبيَّة على أطفالهما – كتحويل العِدَاء والكراهية من اتجاه الأم نحو أحد الأبناء.
  • يجب على الوالدين المُبادرة لتشجيع أبنائهم على مناقشة أفكارهم وإدراكاتهم حول موضوع طلاق والديهم، والتعامل معهم بشكل عقلاني وواعي، كما يجب عليهم أن يُبادروا لتقديم تفسيرات منطقيَّة للأسباب التي دفعتهما لاتّخاذ قرار الطلاق، وتصحيح الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي قد تتكوَّن لدى الأطفال مثل أنَّهم السبب في طلاق والديهم.
  • إبعاد الأطفال عن مُشاهَدَة الصراعات والخلاقات بين الزوجين -رغم صعوبة هذا الأمر- إلّا أنّه من العوامل المهمَّة والأساسيَّة لتحقيق تكيُّف الأطفال لاحقاً في مرحلة ما بعد طلاق والديهم.
  • الامتناع عن التحدُّث عن الأب أو الأم خلال غيابهما بكلامٍ سيِّء أو مُشِين أمام الأطفال كمحاولة لجذب الأطفال إلى صفِّ الُمتحدِّث والحصول على دعمه وتحالُف الطفل ضدَّ الشريك السابق الغائب، والحِرص على احتفاظ الأولاد بصورة إيجابيَّة لكلٍّ من الأبوين. فالخلل العاطفي الذي يتعرَّض له الطفل سببه الرئيسي النميمة داخل العائلة. ذلك أنّ تعبير أحد الوالدين عن رفضه للطرف الآخر بالكلام عنه بشكل سيِّء يَخْلِق جرحاً عاطفيّاً عند الولد، والمُقابل كلما أعطى الحديث قيمةً للطرف الآخر في غيابه، كلَّما تقبَّل الأولاد فكرة انفصال الوالدين لعدم توافقهما بشكلٍ أسرع، وأدرك أنَّ الأمر يخصُّهما وحدهما، ولا علاقة له هو.
  • الامتناع عن جعل الأطفال مرسال أو وسيط لنقل الرسائل بين الزوجين، والبحث عن طرق أخرى للتواصل مع الشريك السابق بعيداً عن الأطفال.
  • تعلُّم استراتيجيَّات التعامُل مع الضغوط النفسيَّة للزوجين، والاهتمام بالعناية الشخصيَّة، وعدم الخجل من اللجوء لطلب الدعم العاطفي والاجتماعي من الأهل والأصدقاء والذي من شأنه أن يساعدهما على مواجهة الصعوبات والضغوط والتحدِّيات الحياتيَّة بشكلٍ أفضل.

المصادر:

  • الطلاق بين الممكن والمحظور – دراسة اجتماعية تحليلية، د. غني ناصر حسين القريشي، جامعة بابل/ كلية الآداب
  • الطلاق من منظور الإرشاد الزواجي والأسري، د. سعاد منصور غيث، المجلس الوطني لشؤون الأسرة في الأردن
  • الآثار النفسية والاجتماعية للطلاق على المرأة، ترجمة وإعداد أ. د. سحر طلعت، موقع صحتك
  • أسباب الطلاق وطرق علاجه والوقاية منه، موقع المنتدى الإسلامي العالمي للتربية
  • أثر الطلاق على الأسرة، موقع موضوع
Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!