أحكام وفتاوى عن الزواج وأنواعه

الزواج من أكثر الأمور المقدسة في جميع الديانات ولها أحكامها الخاصة والتي تتعلق بها، ومن هذه الأحكام ما يؤخذ على أنه شرط من شروط الزواج ومنه ما يؤخذ على

mosoah

أحكام وفتاوى عن الزواج وأنواعه

الزواج من أكثر الأمور المقدسة في جميع الديانات ولها أحكامها الخاصة والتي تتعلق بها، ومن هذه الأحكام ما يؤخذ على أنه شرط من شروط الزواج ومنه ما يؤخذ على أنه ركن هام من أركان إتمام الزواج وبدونه لا يتم الزواج وفى هذا المقال سوف نتحدث عن أحكام وفتاوى عن الزواج وأنواعه المختلفة، حتى يستفيد كل من هو مقبل على الزواج من هذا المقال.

أحكام وفتاوى عن الزواج وأنواعه:

أركان الزواج هي:

أولاً: الصيغة:

والصيغة هذه تعنى الموافقة من ولى أمر الزوجة كمقولة زوجتك ابنتي التي نقولها عادة عند إتمام الزواج وبالمقابل يقول الزوج تزوجت وهى تعنى القبول، وهذا الركن هام جدا في أركان الزواج.

ثانياً: شروط يجب أن تتوفر في الزوج:

  • يشترط لإتمام الزواج أن يكون الزوج ليس من الرجال المحرمين عليها، ولكن يجب أن يكون ممن يحلون لها، بعيدًا عن الأعمام والخلان والأخوة أو زوج العمة أو زوج الخالة وغيرهم من المحارم.
  • يشترط لإتمام الزواج أن يكون الزوج شخصاً محدداً بعينه فمثلاً لا يصح الزواج إذا قيل زوجت إبنتي لأحدكم فذلك خطأ ولا يحل ولذلك يجب تحديد الزوج حتى يتم الزواج بطريقة شرعية.
  • يشترط لإتمام الزواج أن يكون الزوج غير محرم بحج أو محرم لعمرة فيجب أن يكون متحللا من الإحرام.

ثالثاً: شروط يجب أن تتوفر في الزوجة:

من هذه الشروط التي يجب أن تتوفر الزوجة لإتمام الزواج أن تكون:

  • يشترط لإتمام الزواج بأن تكون الزوجة مؤهلة للزواج ولا يوجد مانع يمنعها من الزواج، حيث يكون سنها مناسب للزواج ولتحمل المسئولية.
  • يشترط لإتمام الزواج بأن تكون الزوجة معروفة ومحددة بعينها للزوج قبل الزواج.
  • يشترط لإتمام الزواج بأن تكون الزوجة محللة من أي إحرام إما إحرام حج أو إحرام عمرة حتى يتم الزواج بطريقة شرعية.

رابعاً: أن يكون هناك ولى:

يشترط لقبول الزواج بأن يكون هناك ولى للمرأة فلا يجوز نهائياً أن تزوج نفسها  مهما بلغت من العمر، فالولي هو الذي يقوم بالولاية عن الزواج أثناء عقد القران ويكون الولي أبيها أو أخيها أو ولي أمرها.

خامساً: يجب وجود شاهدان:

من الشروط التي يجب توافرها لإتمام الزواج بطريقة شرعية هي وجود شاهدان على عقد الزواج، فبدون وجود هذان الشاهدان لا يمكن إتمام الزواج، ويكون هذان الشاهدان من الرجال الموثوق بهم.

احكام الزواج في الاسلام :

حكم الوكالة في العقد:

يعد حكم الوكالة في عقد الزواج من الأحكام الجائزة وهو أن يجوز لأي رجل بأن يتزوج بامرأة عن طريق حكم الوكالة فتقول المرأة وكلت فلاناً عنى ويكون من الأفضل وليها فيتولى عنهم الإيجاب والقبول في عدم وجودهم.

التأبيد:

التأبيد بمعنى أنه لا يجوز أن يتزوج الرجل المرأة ويضع لها مدة محددة حتى ولو لم يعلن عن ذلك فهو حرام ولا يجوز، ومن مبطلات الزواج فيجب أن يكون الزواج غير محدد له وقت حتى ولو كان لفظاً من ألفاظ زواج المتعة أو غيره فقد أجمعوا كل المذاهب بأنه لا يجوز ولكن يجب أن يبنى الزواج على التأبيد حتى يكون زواجاً شرعياً حلالًا.

اللزوم:

اللزوم وهو ما يلزم الرجل والمرأة بعقد الزواج وما أتفق عليه الطرفين فهم ملزومين به فالزواج عقد ملزم، ولا يجوز أن يخل أحد من الطرفين بهذه الأمور التي تم الاتفاق عليها في السابق.

سنن الزواج:

هناك بعض السنن والآداب التي يجب إتباعها وهى:

  • الخطبة عند الزواج.
  • إقامة وليمة ولو صغيرة.
  • إعلان الزواج للعامة.
  • الدعاء للزوجين بالتوفيق.
  • الدعاء عند الدخول.
  • الدعاء عند الجماع.

أنواع الزواج وأحكامه:

  • الزواج الباطل:

وهذا النوع من أنواع الزواج يكون قد نقصه ركن من أركان الزواج الشرعي أو شرطاً من شروطه، والزواج الباطل لا ينتج عنه أي شيء من أمور وآثار الزواج الصحيح الشرعي حتى لو تم فيه الدخول.

  • الزواج الفاسد:

وهذا الزواج يكون ناقصاً لشرط من شروط الزواج الشرعي أو ناقص وجود الشاهدان وهذا الزواج يترتب عليه بعض الآثار الضرورية والمستحقة في العقد.

  • الزواج الموقوف:

وهذا النوع من أنواع الزواج يكون ناقصاً شرطاً من شروط نفاذه مثل الزواج الفضولي.

  • الزواج المخير:

وهذا النوع من الزواج يكون قد تم إثبات أحد الخيارات مثل خيار البلوغ أو خيار الإفاقة، وحكم هذا الزواج مثل حكم الزواج اللازم بالضبط ولا فارق بينهما إلا في إنهاء الزواج بإرادة من ثبت الخيار لمصلحته.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!