‘);
}

متى يستدعي المزاج السيء العلاج؟

نواجه في حياتنا الكثير من الأحداث التي يترك بعضها انطباعًا مختلفًا في داخلنا، فلا يخلو الأمر من وجود بعض العقبات والمواقف الصعبة، التي تشعر الفرد بالحزن والإحباط وتعكُّر المزاج، وعدم الرغبة في متابعة نشاطه كالمعتاد، وفي الحقيقة، يعدّ الشعور بالحزن وتعكّر المزاج وانخفاض الطاقة جزءًا من حياتنا في بعض المراحل، وهو أمر طبيعي ووارد الحدوث من وقتٍ لآخر، ولا يعني وجود مشكلة معينة يعانيها الفرد، حتى وإنْ كان ذلك يحدث بلا أسباب واضحة، طالما أنَّ هذه الحالة تنتهي في غضون بضعة أيام أو أسابيع قليلة، وفي هذه الحالة يُمكن اتباع بعض النصائح والإجراءات التي ربما تساهم في تحسين المزاج.

أمَّا استمرار الشعور باضطراب المزاج وعدم الشعور بمتعة الأشياء، وفقدان الأمل، والبقاء على هذه الحال لعدة أسابيع، بحيث بدأ ذلك يُعيق ممارسة الأعمال اليومية الاعتياديّة، فقد يعني ذلك أنَّك تعاني من الاكتئاب، وبحاجة لمراجعة الطبيب لتقييم المشكلة، والحصول على العلاج المناسب.[١][٢]