أدوية توسيع الشرايين

‘);
}

أدوية توسيع الشرايين

تُستخدم العديد من الأدوية التي تتساهم في توسيع الشرايين الضيقة، وهي تتضمن الخيارات التالية:^[٢][٣]

• موسّعات الأوعية الدموية، تفتح هذه الأدوية الأوعية الدموية عبر تمديد العضلات الموجودة في جدران الأوعية الدموية وإرخائها، وتُقلل من انقباضها مما يساعد في تسهيل تدفق الدم عبر الاوعية الدموية، وتقليل الضّغط على القلب، وتُوصَف أيضًا في عدة حالات؛ كـارتفاع ضغط الدم، وحالات ارتفاع الضغط أثناء الحمل او الولادة. ومن الآثار الجانبية المُحتملَة لهذه الأدوية حدوث تسارع في نبض القلب، واحتباس السوائل، والشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، والشعور بالصداع وألم المفاصل، وزيادة في نمو الشعر.
• أدوية الكولسترول، التي تقلل نسبة الكولسترول في الدم، خاصّةً النوع الضار منه، مما يقلل من تراكم جزيئاته والدّهون في الشرايين، وقد يصف الطبيب واحدًا من عدة أدوية لـخفض الكوليسترول، بما في ذلك الستاتين، والنياسين، والفايبرات.
• حاصرات بيتا، تبطئ هذه الأدوية معدل نبضات القلب، وتخفّض ضغط الدم، مما يقلل من حاجة القلب إلى الأكسجين، وإذا تعرّض المريض لجلطة فإنّ تناول هذا الدواء يخفّف من فرص تكرار الجلطات في المستقبل.
• حاصرات قنوات الكالسيوم، تُستخدم هذه الأدوية مع حاصرات بيتا في حال ضعف فاعلية مثبّطات البيتا، أو عدم إمكانية تناولها، وتساعد مثبّطات الكالسيوم في التخفيف من آلام الصدر.
• رانولازين، قد يساعد هذا الدواء في تخفيف آلام الصدر، وقد يوصف مع حاصرات بيتا أو بدلًا منها.
• النيتروغليسرين، يوجد في شكل حبوب أو بخاخات أو لصقات؛ للتخفيف المؤقت لآلام الصدر عن طريق تمييع الشرايين التاجية، مما يقلل حاجة القلب إلى الدم.
• الأسبرين، قد يصف الطبيب جرعة يومية من الأسبرين، أو أيّ نوعٍ آخر من أدوية مميعات الدم، ويخفّف من فرص تجلّط وتكتل الدم، مما يقلل فرص حدوث انسداد الشرايين. وفي حال تعرّض المريض لجلطة فإنّ تناول الأسبرين يقلل فرص تكرار ذلك، لكن يُمنَع استخدام المميعات في بعض الحالات؛ مثل: معاناة المريض من مشاكل في النزيف، أو تناول أنواع اخرى من أدوية المميعات. لذلك تجب استشارة الطبيب قبل استخدام المُميّعات.
• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، تعمل هذه الأدوية بشكل متشابه عن طريق خفض ضغط الدم، والتقليل من الإصابة بـأمراض الشرايين.

كما توجد بعض المكملات التي تُوسّع الشرايين، مما يساعد في تقليل الضغط على القلب لضخ الدم، ومن هذه المكمّلات يُذكر ما يلي:^[٤]

• مكملات النياسين، تخفّض هذه المكملات من الكولسترول في الدم، وتُقلل من فرصة الإصابة بالنوبة القلبية، أو الجلطة الدماغية.
• مكملات المغنيسيوم، تؤدي إضافة المغنيسيوم إلى النظام الغذائي اليومي إلى تحسين استجابة الشرايين للتوسُّع بشكل طبيعي، كما تُقلل مكمّلات المغنيسيوم من ضعف جدار الشرايين فتُحسّن الدورة الدموية ويزداد تدفق الدم إلى الأطراف العلوية والسفلية والقلب والعضلات بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تحسن ملحوظ في التمارين، وزيادة القدرة على تحمّل الضغط البدني.
• مكملات الأرجينين، حيث الأرجينين هو حمضض أميني أساسي يحتاج إليه الجسم لإنتاج أكسيد النيتريك، وهي المادة الكيميائية التي تتساعد في الاسترخاء، وتوسيع الاوعية الدموية، والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.

طرق توسيع الشرايين

هناك عدد من الطرق التي تحقق هذا الهدف، ومنها المنزلية ومنها الجراحية، وتُوضّح هاتان الطريقتان في ما يلي:

العلاجات المنزلية

يُمنع حدوث انسداد الشرايين بتغيير أسلوب الحياة واتباع نمط حياة صحي وفق ما يلي:^[٥]

• تجنّب الدّهون غير المشبعة؛ ذلك لأنّها تؤدي إلى زياة مستوى الكولسترول الضّار في الدم، مما يؤدي إلى زيادة تراكمه في الشرايين، وتوجد الدهون غير المُشبعة في الأطعمة المقلية، والمُعلّبة، والمخبوزات، والزيوت المهدرجة.
• تناول الدهون الصّحية؛ إذ إنّها تحتوي على الكولسترول الجيد، مما يساعد في إزالة الكولسترول الضار من الجسم، وتوجد هذه الدهون في الأفوكادو، وسمك السلمون، وزيت الزيتون، وجوز عين الجمل، وزيت عباد الشمس.
• تناول أغذية صحية؛ لتقليل الكوليسترول الضار، فإنّ أفضل الأغذية التي يتناولها الشخص الخُضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، واللبن قليل الدَّسم، والأسماك.
• تناول شاي الأعشاب؛ إذ تساعد بعض أنواع المشروبات العشبية في تقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم؛ مثل: الشاي الأخضر، أو الشاي الأسود، أو الزنجبيل.
• ممارسة الرياضة بانتظام؛ حيث ممارسة الرياضة بانتظام تُفقِد الجسم الوزن الزّائد، وتُقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، والأفضل ممارسة الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب؛ مثل: الركض، وركوب الدراجة، والمشي السريع، والسباحة.
• الامتناع عن التدخين.
• تجنب التوتر والحد منه.

العلاجات الجراحية

قد تحتاج بعض الحالات إلى تدخّل جراحي للتعامل مع انسداد الشرايين، وتعتمد العملية على الحالة التي يمُرّ بها المصاب، ومقدار الانسداد في الشريان. وتتضمّن هذه العمليات الخيارات التالية:^[١]

• القسطرة وزراعة الشبكة، في هذه العملية يُدخِل الطبيب أنبوبًا طويلًا ورفيعصا يُسمّى أنبوب القسطرة إلى داخل الجزء الضيق من الشريان، ثم يُدخِل الطبيب سلكًا يحمل بالونًا غير منفوخ عبر أنبوب القسطرة، حيث البالون محاط بشبكة، ثم يُنفَخ فتلتصق الشبكة ببطانة الشريان، وتظل داخل الشريان بعد سحب الأنبوب والسلك والبالون، وتفرز الشبكات أدوية بشكل بطيء لإبقاء الشرايين مفتوحة.
• عملية تحويل مجرى الشريان التاجي، يصنع الجراح شريانًا بديلًا باستخدام أوعية من مكان آخر في الجسم، ويستخدم هذا الشريان لتجاوز الانسداد، أو الضّيق في الشريان الأصلي، تحتاج هذه العملية إلى فتح القلب؛ لذلك تُستخدَم غالبًا في حال وجود أكثر من انسداد.

أعراض تضيّق الشرايين

يتسبب تضييق الشرايين في إنقاص كميات الأكسجين الذي يصل إلى القلب، ومع استمرار حدوث هذا التضيّق تبدأ الأعراض بالظهور؛ مثل^[٦]

• آلام الصدر، قد يشعر المريض بآلام أو ضيق في الصدر، ويشبه الشعور وجود وزن كبير فوق الصدر، فيحدث هذا الألم في وسط أو أيسر الصدر، ويحفّز التوتر الجسمي أو العاطفي حدوث هذا العَرَض.
• انقطاع النفس، يسبب نقص كمية الأكسجين الذي يصل إلى القلب صعوبات وانقطاع في التنفس، مصحوبًا بالتعب والإرهاق.
• السكتة القلبية، تحدث الحالة عند انسداد شريان تاجي بشكل كامل، ومن أعراض السكتة القلبية الشعور بضغط هائل على الصدر، وألم في الكتف أو الذراع مصحوبًا بانقطاع في التنفس وتعرق. حيث الإناث أكثر عرضة من الذكور للتعرض لأعراض غير اعتيادية لحالات السكتات القلبية؛ مثل: آلام الفك أو الرقبة، وقد تحدث السكتة من دون أيّ أعراض ظاهرة.

المراجع

1. ^^أب“Coronary Artery Disease”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 30-10-2019. Edited.
2. ↑“Vasodilators”, www.mayoclinic.org, Retrieved 30-10-2019. Edited.
3. ↑“Coronary artery disease”, www.mayoclinic.org, Retrieved 30-10-2019. Edited.
4. ↑Helen Nnama, “Supplements That Dilate Blood Vessels”، www.livestrong.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
5. ↑ Jon Johnson (17-3-2018), “Is it possible to unclog your arteries?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
6. ↑“Coronary Artery Disease Symptoms”, www.healthline.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.