أذربيجان تسقط مسيّرة أرمينية وتستمر في التقدم على الأرض

أعلنت وزارة
الدفاع الأذرية، السبت، عن إسقاط طائرة مسيرة أرمينية من طراز “كاميكازي”،  فيما يواصل الجيش الأذري تنفيذ عملياته التي
أطلقها لاستعادة أراضيه بإقليم “قره باغ” من القوات الأرمينية.

وأفادت وزارة
الدفاع، السبت، بأن العمليات تواصلت بدرجات متفاوتة طوال الليلة الماضية على محاور
آغدره وخوجاوند وفضولي وغوبادلي وهدروت.

وقالت الوزارة
في بيان، إنه تم رصد المسيرة الأرمينية الانتحارية، السبت، في سماء محافظة جبرائيل
في إقليم “قرة باغ”.

وأضافت أن
قوات الدفاع الجوي، تمكنت من إسقاط الطائرة المذكورة بواسطة آليات تقنية، وتبين من
الصور التي نشرتها الوزارة وجود متفجرات يدوية الصنع في الطائرة عند تفكيكها.

ولفتت إلى أن
الجيش الأذري رد بهجوم على مواقع للقوات الأرمينية، في محاور فضولي وخوجاوند
وغوبادلي، وسيطر على مواقع ومرتفعات مهمة، مخلفا خسائر كبيرة.

 

وأوضحت أن
الجيش دمر كمية من الذخائر والأسلحة ومخازن محروقات تابعة لقوات الجيش الأرميني، وأشارت إلى انسحاب الأخيرة في بعض محاور القتال.

في وقت سابق،
أعلنت باكو سيطرتها بشكل كامل على حدودها مع إيران.

ومع دخول
منطقة أغبند، أعلن الرئيس الأذري إلهام علييف سيطرة باكو على كامل الحدود مع إيران،
وقال على “تويتر”: “تم تأمين الحدود بين أذربيجان وجمهورية إيران الإسلامية
بشكل كامل عبر تحرير أغبند”.

وقال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في خطاب موجه لشعبه عبر “فيسبوك”: “علينا الإقرار بأنه لا حل دبلوماسيا لقضية قره باغ، الآن ولفترة طويلة قادمة.. كل ما نراه مقبولا من طرفنا، هو غير مقبول بالنسبة إلى أذربيجان. هذا يظهر أنه بلا معنى، حاليا على الأقل، الحديث عن حل دبلوماسي”.

ودعا جميع “مسؤولي المدن والمقاطعات والقرى والأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والتجارية إلى تنظيم وحدات متطوعين” للقتال إلى جانب الانفصاليين في قره باغ ضد أذربيجان.

ووصف باشينيان وضع الانفصاليين على الجبهة بأنه “خطير جدا (…) علينا تشكيل وحدات متطوعين”.

وفي 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق الجيش الأذري عملية لاستعادة الأراضي الأذرية التي تسيطر عليها القوات الأرمينية، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية.

وتمكن الجيش
الأذربيجاني، خلال العمليات، من استعادة مدن جبرائيل وفضولي وزنغيلان، و3 بلدات،
وأكثر من 130 قرية، وعددا من المرتفعات الاستراتيجية.