‘);
}

الخوف من الظلام

يستعدّ الجميع في أوقات الليل للنوم دون تفكير، لكن حوالي ما نسبته 10٪ من البالغين في وقت النوم لا يشعرون بالراحة بسبب الخوف من الظلام أو ما يسمى برهاب الليل (النيكتفوبيا)، إذ يمكن أن يُسبب مشكلات الأرق والقلق والاكتئاب، والخوف من الظلام أمر شائع ومتوقع في سن الطفولة بدءًا من سن الثانية تقريبًا، ويُنظر إليه على أنه جزء طبيعي من التطور إذ يبدأ الأطفال في فهم العالم من حولهم، كما يخلقون سيناريوهات مخيفةً تبدو واقعيةً للغاية بالنسبة لهم، وتُعدّ كل هذه الأفكار هي حقائق ممكنة للطفل، كما أظهرت الدراسات التي تركز على رهاب الليل أن البشر غالبًا ما يخشون الظلام نتيجة عدم وجود أي منبهات بصرية، لكنّ الإفراط في الشعور بالخوف وتأثيره على أنماط الحياة والنوم يُلزم زيارة الطبيب[١][٢].