‘);
}

الشّخير

بيّنت دراسات أجرتها المنظّمة الدولية للنوم الأمريكية National Sleep foundation، بأنّ الشخير يُؤثّر على تسعين مليون شخصٍ بالغ، ومنهم سبعةٌ وثلاثون يُعانون منها بشكلٍ دائم، وعلى الرّغم من أنّ عدد الرّجال في عُمر الشّباب الذين يُصابون بالشّخير هو ضعف عدد النّساء، إلا أن هذه المشكلة تتوزّع بالتّساوي عليهم بعد انقطاع الطّمث لدى الورأة، كما بيّن استطلاع للرأي أجرته نفس المنظّمة في عام ألفين وخمسة بأنّ الشّخير لا يؤثر فقط على النّوم بل يؤثر أيضاً على العلاقة بين الزّوجين.

قد يتجاهل الكثيرون هذه المشكلة، ولكنّها قد تكون دليلاً لأمراضٍ أُخرى، فإذا كان الشّخير عالياً جداً، وكان يُسبّب مشاكل كالاختناق خلال النّوم، أو صعوبة في التّنفس بشكلٍ عام يجب الذهاب إلى الطّبيب لإجراء الفحوص اللّازمة واكتشاف السّبب المؤدّي للمرض، ولا تختلف الأعراض التي تصيب النساء عن الرّجال.