أسباب تعنيف أطفال خيبر المعنفين على يد والدتهم

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”ba779832ac8da04e779717e6-text/javascript”] [wpcc-script type=”ba779832ac8da04e779717e6-text/javascript”]

أصبحنا في زمن غريب يحاول فيه الجميع البحث عن المال، بدون أن يفرقوا بين الطرق والأساليب المستخدمة في الحصول على المال، فبدلا من الجهد والعمل يتطرق البعض إلى أساليب غير مشروعة، فلقد اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين السابقين بسبب تداول مقطع فيديو خاص بطفل معنف تظهر علامات العنف والجوع عليه ليخطف اهتمام كافة النشطاء مطالبين بضرورة محاسبة المتسبب في وصول حالته إلى هذا الشكل، وللأسف الشديد تبين من خلال التحقيقات أن الأم هي من تسببت بذلك لتجرد نفسها من مشاعر الأمومة والإنسانية، ولكن ما الدوافع التي جعلتها تقدم على هذا الفعل هذا ما نوضحه في المقال أدناه.

حقيقة الأم التي تعنف أولادها
كشف مقطع فيديو صادم حقيقة الأم التي تعرض أولادها للعنف والتجويع وهي أم وافدة من إحدى الدول العربية ومتزوجة من سعودي معاق ومريض سكري، قد تجردت من كل معاني الأمومة وقامت بتعنيف أولادها الثلاثة وهم ابن وبنتان حيث قامت بإهمالهم الشديد وحجزهم في المنزل دون تغذية أو رعاية صحية مما عرضهم إلى أضرار نفسية وبدنية جسيمة ، وقد أظهر مقطع الفيديو مدى الحالة المتردية التي وصل إليها الولد الذي يبلغ من العمر 12 عاما والذي قد أثار استياء وغضب النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي مما جعل الجهات المسئولة تتحرك وتنقذ هؤلاء الأولاد وتكشف عن الحقيقة الكاملة وراء قيام هذه الأم بفعلتها الشنعاء.

لمشاهدة الفيديو يمكن زيارة الرابط التالي https://www.youtube.com/watch?v=-MlcuNO5fx4

أسباب تعنيف أطفال خيبر المعنفين على يد والدتهم
كشف عم الأطفال المعنفين في خيبر والذي يدعى عبد الله الخيبري الأسباب الحقيقية وراء إقدام أم الأطفال على تعذيبهم فقد أعلن أن الأم قامت بذلك الفعل بهدف المال، حيث قامت الأم بحبس أبنائها وبناتها الذين لا تعجبها تصرفاتهم بقطع الطعام عنهم حتى يكونوا من ذوي الاحتياجات الخاصة وبذلك تحصل الأم على إعانة المعاقين من الضمان الاجتماعي، وقد أكد على ذلك الابنة الكبرى والتي تسكن حاليا في دار الحماية الاجتماعية بالمدينة المنورة ، وقد أوضح العم أيضا أن إحدى البنات مصابة بالأنيميا وقد تم تسجيلها في إعانة الشئون الاجتماعية وأيضا الطفلة الأخرى سجلت أيضا بإعانة الشئون الاجتماعية وقد تم سحب منها بطاقة الصرافة للحصول على الأموال.

وقد أوضح أيضا أن البنت الكبرى تبلغ من العمر 20 عاما وقد تعرضت للتعذيب لمدة طويلة من صغرها وتسبب ذلك في إصابتها بمرض نفسي، والبنت الأخرى نالت نفس ما نالته الأخت الكبرى، والابن الوحيد وهو الذي ظهر في مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يعاني أيضا من الضرر النفسي والجسدي.

ردود مواقع التواصل الاجتماعي
أثار الفيديو الخاص بأحد الأولاد المعنفين في خيبر والذي يبلغ من العمر 12 عاما ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، والذي أوضح أن الطفل تعرض للتعنيف والتجويع لمدة عامين وقد ظهرت عليه علامات العنف علاوة على أن جسده قد تحول إلى جهاز عظمي ، وقد أطلق النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق يحمل اسم #تعنيف_طفل_في_خيبر، وقد تفاعل مع هذا الهاشتاق عدد كبير من مرتادي تويتر معبرين عن أسفهم وحزنهم من كل ما تعرض له الطفل وقد حظي هذا الهاشتاق بردود فعل قوية من قبل النشطاء وتصدر أعلى ترند في المملكة، وقد طالب النشطاء الجهات المسئولة بضرورة التدخل لإنقاذ هذا الطفل ومحاسبة الأم المتسببة في حالة الطفل.

ردود فعل الجهات المختصة بالمملكة
تفاعلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع هذا الفيديو، وقد أكد المتحدث الرسمي للوزارة على إحالة الطفل إلى المستشفى بالتنسيق مع الجهات الرسمية، وقد أشار إلى أن تقرير المستشفى يثبت أن الطفل قد تعرض بالفعل لتعنيف من قبل والدته .

وقد أكد محافظ خيبر بدر بن درويش على أن الأم قد خضعت للتحقيق والاستجواب من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام وثبت بالفعل سوء معاملتها لأولادها الثلاثة ، وقد سبق أخذ تعهد عليها من قبل حقوق الإنسان بحسن الرعاية للأطفال ، وقد تم نقل الأطفال إلى مركز التأهيل الاجتماعي بالمدينة المنورة لرعايتهم وتشكيل فريق طبي لمتابعة الحالة جيدا.

نهاية
هذه الأم قد تجردت من كل معاني الأمومة التي هي طبيعة كل أنثى وانساقت وراء مطامعها بدوافع غير مفهومة، فهي قد أساءت لكونها أنثى ولكونها أم فهي لا تمت لأي مشاعر أمومة بأي صلة، فحتى الحيوانات تخاف على أولادها وتفعل المستحيل لرعايتهم وتجنبهم أي خوف، فهي حتى لم تحصل على مشاعر الأمومة لدى الحيوانات، لذلك يجب عقابها ومحاسبتها على ما تسببت فيه من آثار نفسية ومرضية لأولادها فحسبنا الله ونعم الوكيل في كل أم لا تستحق أن تكون أم مثلها .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!