‘);
}

التثاؤب

يُمثل التثاؤب فتح الفم لا إراديّاً مع أخذ نفس طويل من الهواء، وترتبط هذه الحالة بالنّعاس أو الرغبة في النوم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتم تحفيز التثاؤب من خلال عملية تُعرف بالتفاعل الوعائي المُبهميّ (بالإنجليزية: Vasovagal reactions)، وقد يُصاب الإنسان بحالة من كثرة التثاؤب، ويُمكن تعريفُها على أنّها التثاؤب الذي يتجاوز الحدّ المتوقع لشخص يشعر بالنّعاس.[١]

أسباب كثرة التثاؤب

تُعزى المُعاناة من كثرة التثاؤب إلى العديد من العوامل والأسباب، نذكر منها ما يأتي:[٢][٣]

  • الشعور بالإعياء، أو التعب، أو النعاس.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية، إذ قد يحدث التثاؤب كأحد الآثار الجانبية لتناول أنواع مُعينة من الأدوية؛ مثل الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب، أو القلق، أو الحساسية.
  • المعاناة من اضطرابات النوم، مثل: انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea)، إذ تؤدي هذه الحالة إلى افتقاد النوم المُجدّد للنّشاط (بالإنجليزية: Restorative sleep)، وتجدر الإشارة إلى أنّ كثرة التثاؤب قد تحدث كرد فعل للجسم نتيجة تغيّر العادات اليومية أو ساعات العمل، مثل: الوظائف التي تحتاج إلى مناوبة ليلية أو العمل لساعات أطول من المُعتاد.
  • الأسباب الجسمية، ونذكر منها ما يأتي:
    • الإصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية.
    • القصور الوريدي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Venous Insufficiency)، وتتمثل هذه الحالة بضعف تدفق الدم عبر أوردة جسم الإنسان.
    • اضطرابات الكهارل.
    • مرض هاشيموتو (بالإنجليزية: Hashimoto’s disease)؛ وهو مرض مناعي ذاتي، يتمثل بانخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية في جسم الإنسان.
    • قصور الغدة الدرقية.
    • التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، وتمثل هذه الحالة أحد الاضطرابات التي تؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، مسببةً الشعور بالضعف، والمعاناة من صعوباتٍ في تحقيق التناسق والاتزان، إضافة إلى مشاكل أخرى.
  • الأسباب النفسية والعاطفية، وتتضمن عدة حالات، نذكر منها ما يأتي:
    • الملل.
    • الاكتئاب.
    • الضغوط النفسية أو التوتر.
  • الأسباب الخطيرة أو المهددة للحياة: إذ تتطلب هذه الحالات التوجه للطوارئ فوراً وتلقي العناية المناسبة، وتتضمن ما يأتي:
    • تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease)، بما في ذلك التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis)، والنّفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema).
    • النّوبات (بالإنجليزية: Seizures).
    • السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).