‘);
}

وجع الرأس

يُعرف الصداع أو وجع الرأس بأنّه ألم ناشئ من الرأس أو الجزء العلوي من الرقبة، ويمكن القول أنّ الألم ينشأ من الأنسجة والتراكيب التي تحيط بالجمجمة أو الدماغ؛ نظراً لأنّ الدماغ لا يمتلك أي أعصاب لنقل الإحساس بالألم الخاص به، ومن الأنسجة والتراكيب الداخلية التي يمكن أن ينشأ منها الصداع نتيجة التهابها أو تهيجها: الطبقة الرقيقة من النسيج التي تحيط بالعظام وتعرف باسم السِمْحاق (بالإنجليزية: Periosteum)، والعضلات التي تغلف الجمجمة، والجيوب، والعيون، والأذنين، وكذلك الأنسجة الرقيقة التي تغطي سطح الدماغ والحبل الشوكي المعروفة بالسحايا، والشرايين، والأوردة، والأعصاب، وقد يكون الألم حاداً، أو نابضاً، أو ثابتاً، أو متقطعاً، أو معتدلاً، أو شديداً، ويُقسم الصداع إلى ثلاث فئات رئيسية اعتماداً على مصدر نشوء الألم، وهذه الفئات الثلاث هي: الصداع الأولي (بالإنجليزية: Primary headaches)، والصداع الثانوي (بالإنجليزية: Secondary headaches)، ويضم القسم الثالث: الألم العصبي القحفي، وآلام الوجه، وأنواع الصداع الأخرى.[١]

أسباب وجع الرأس من الجانبين

وجع الرأس الأولي

يُعدّ الصداع الأولي مرضاً قائماً بذاته يحدث بسبب فرط النشاط أو مشاكل في أجزاء الرأس الحساسة للألم، مثل: الأوعية الدموية، والعضلات، وأعصاب الرأس والرقبة، كما قد ينتج أيضاً من التغيرات في النشاط الكيميائي في الدماغ، ومن الأمثلة الأكثر شيوعاً على الصداع الأولي: الصداع النصفي، والصداع العنقودي، وصداع التوتر،[٢] ويمكن بيان أنواع الصداع الأولي وفقاً لموقع الشعور بها على جانبي الرأس كما يلي: