‘);
}

أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن

الأسماء التي وردت مرّة واحدة في القرآن

هناك العديد من أسماء يوم القيامة التي ذُكِرَت في القرآن الكريم مرّة واحدة، وبيانها فيما يأتي:

  • الغاشية: وقد سُمِّيَت بذلك؛ لأنّها تغشى الناس، وتَعمُّهم بأهوالها؛[١] قال -تعالى-: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ).[٢]
  • القارعة: وقد سُمِّيَت بذلك؛ لأنّها تَقرع قلوب العباد عندما تأتي عليهم، وتُفزعهم؛ قال -تعالى-: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ).[٣][٤]
  • الحاقّة: وسُمِّيت بذلك؛ لأنّ الوعد والوعيد يتحقّقان في ذلك اليوم؛[٥] قال -تعالى-: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ).[٦]
  • الطامّة الكُبرى: تُعرَّف الطامّة ب: الداهية، أو المصيبة التي تصغر أمامها كلّ مصيبة أخرى، وسُمِّيَ يوم القيامة بالطامّة الكبرى؛ لأنّ فيه شدّة عظيمة تهون كلّ شدّة أمامها؛[٧] قال -تعالى-: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى).[٨]
  • الصاخّة: الصاخّة اسم فاعل أو مصدر من الفعل (صخّ، يصخّ)، وهي تعني: الصيحة التي تَقرَع الآذان لشدّتها، فتَصمّها، فلا تسمع إلّا دعوتها للإحياء، وتكون هذه الصيحة يوم القيامة؛ قال -تعالى-: (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ).[٩][١٠]
  • يوم الوعيد ويوم الموعود: يُشتَقّ لفظا الوعيد، والموعود من (وَعَدَ)، والوعد يدلّ على ترجية الخير، أو الشرّ، أمّا الوعيد فهو التهديد بِالشرّ، والموعود لفظ يدلّ على المستقبل؛ قال -تعالى-: (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ)،[١١] وقال -تعالى-: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ).[١٢][١٣]
  • يوم الحسرة: وقد سُمِّي بذلك؛ لأنّ الحسرة والندامة تَعظم فيه، وتشتدّ؛ فتضيع فيه فُرَص الفوز برضا الله -تعالى- وجنّته؛ إذ لا مجال فيه للرجوع والعمل، وقد يوجب ذلك استحقاق سَخط الله -تعالى-، وبالتالي الخلود في النار، وذلك أعظم حَسرة؛ قال -تعالى-: (وَأَنذِرهُم يَومَ الحَسرَةِ).[١٤][١٥]
  • يوم التناد: التناد لفظ مأخوذ من النداء؛ وهو الصراخ، وسُمِّي يوم القيامة بيوم التناد؛ لأنّ الناس فيه ينادون على بعضهم البعض، ويصرخون على بعضهم العض، ويستجيرون ببعضهم البعض، ولكن لا ملجأ من الله -تعالى- إلّا إليه؛ قال -تعالى-: (وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ)،[١٦] وفيه ينادي أهلُ الجنّة أهلَ النار؛ قال -تعالى-: (وَنادى أَصحابُ الجَنَّةِ أَصحابَ النّارِ أَن قَد وَجَدنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَل وَجَدتُم ما وَعَدَ رَبُّكُم حَقًّا قالوا نَعَم)،[١٧] وينادي أهلُ النار أهلَ الجنّة؛ قال -تعالى-: (وَنادى أَصحابُ النّارِ أَصحابَ الجَنَّةِ أَن أَفيضوا عَلَينا مِنَ الماءِ)،[١٨] كما يُنادي فيه أصحاب النّار أيضاً مالكاً؛ قال -تعالى-: (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ)،[١٩] كما يُنادون ربّهم؛ قال -تعالى-: (رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ)،[٢٠] بالإضافة إلى أنّ أهل الأعراف يُنادون المُستكبِرين من أهل النار؛ قال -تعالى-: (وَنادى أَصحابُ الأَعرافِ رِجالًا يَعرِفونَهُم بِسيماهُم).[٢١][٢٢]
  • يوم التلاق: التلاق لفظ مأخوذ من اللقاء، وسُمِّي يوم القيامة بيوم التلاق؛ لأنّ الناس فيه يلقَون ربَّهم وقد انكشفت جميع أسرارهم للحساب؛ قال -تعالى-: (لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ).[٢٣][٢٤]
  • يوم التغابُن: التغابُن مصدر من الفعل (تغابَن)، والغبن هو: غلبة البعض للآخر،[٢٥] وسُمِّي يوم القيامة بيوم التغابُن؛ لأنّ أهل الحقّ والإيمان يغبنون فيه أهل الباطل؛ فلا غلبة ولا غُبن أشدّ من ذلك؛ إذ إنّ أهل الحقّ فازوا بالجنّة، ولم يَنل أهل الباطل إلّا السخط، والخلود في النار؛ قال -تعالى-: (ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ).[٢٦][٢٧]
  • يوم الخلود والبقاء: وقد سُمِّي بيوم الخلود؛ لأنّه يوم دائم لا نهاية له؛[٢٨] فأهل الإيمان يُخلَّدون في الجنّة، بينما يُخلَّد أهل الباطل، والشِّرك، والنفاق في نار جهنّم؛[٢٩] قال -تعالى-: (ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ).[٣٠][٣١]