‘);
}

نبذة عن دوستويفسكي

دوستويفسكي واسمه الكامل هو فيودور ميخائيلوفيتش دوستويفسكي، ولد بتاريخ الحادي عشر من تشرين الثاني من العام ألف وثمانمئة وواحد وعشرين في موسكو في روسيا، وهو من أشهر الكتّاب، والروائيين، وأكثرهم تأثيراً في القرن العشرين، حيثُ تضمنّت كتاباتُه فهماً عميقاً للإنسان، وقد ناقش بأفكاره المدارسَ الوجودية، وعلمَ النفس، واللّاهوت، وسُميّت بعضُ أعماله في روسيا باسم الأعمال النبوية، وذلك لأنّه تنبأ في بعضها، وبشكل دقيق كيف سيكون سلوكُ الثوّار الروسيين حينَ وصولِهم إلى الحكم، واشتُهِر أيضاً لعمله في مجال الصحافة، ويُعتبر أوّل عمل قام به الروائي فيودور دوستويفسكي هو ترجمةً مجانيّة لرواية أوجيني غرانديب، وأوّل رواية رسمية له تلك التي حملت عنوانَ المساكين، والتي نُشرت في العام ألف وثمانمئة وستة وأربعين، حيثُ رُحّب به بعد هذه الرواية باعتباره الموهبةَ الروسيةَ القادمة، ومن قِبل الناقد الشهير آنذاك فيساريون بيلينسكي،[١] وكان فيودور دوستويفسكي مصاباً بالصرع، وأولى نوبات الصرع التي حدث معه حين كان في التاسعة من عمره، وتوفيّ فيودور دوستويفسكي في العام ألف وثمانمئة وواحد وثمانين، وحضر جنازته ما يقارب ثلاثين ألفَ شخص.[٢]

أشهر أعمال دوستويفسكي

الجريمة والعقاب

تعتبر روايةُ الجريمة والعقاب من أهمّ الروايات التي كتبها دوستويفسكي، والتي ناقش فيها عدداً من القضايا برؤية سيكولوجيّة مرتبطة بالوضع الاقتصادي، والاجتماعي لروسيا آنذاك من خلال شخصية بطل الرواية راسكولينكوف، والتي تعني بالروسية المنفصمَ، وفي ذلك إشارة إلى ضياع الإنسان، وانفصامه بسبب التغيرات في الوضع الاقتصادي، والاجتماعي، وما ينتج عنه من التفكّك النفسي، والاجتماعي، وعدم القدرة على التكيّف، أو قبول هذا الواقع في روسيا آنذاك.[٣]