‘);
}

أولاد حارتنا

أنجز نجيب محفوظ أحد أشهر رواياته (أولاد حارتنا) عام 1959م لكنّها أثارت جداً واسعاً في المجتمع ولاقت العديد من الانتقادات الاعتراضات ومُنع نشرها لعدة سنوات؛ حيث تناولت الرواية برمزية علاقات الأرض والسماء وصيرورة الكائن الإنساني في رحلته الغامضة، وعلاج المأزق الوجودي بأسلوب ذهني فلفسيّ. لكنّ جريدة الأهرام نشرتها في عدة أجزاءِ متسلسلة، ونُشرت الرواية بعد سنوات المنع عن طريق دار الآداب في بيروت.[١]

الثلاثية

تعدّ الثلاثية أحد أهم وأشهر أعمال نجيب محفوظ، كتبها عام 1952 لكنّه تأخر في نشرها فظهرت بين عامي 1956-1957م، وتميّزت بعناوينها الفاتنة وهي بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية، كما تناولت الرواية تحولات مجتمع القاهرة وصراعاته وتحولاته الفكرية والسياسية والاقتصادية، وتميّزت الرواية فضلاً عن بلاغة المكان وبطولته بعنصر الزمان الذي نجح نجيب محفوظ من البناء عليه ليكتب رواية مثلت الأجيال المتفاوتة، عبر ملاحقة أسرة عبد الجواد ومتابعة أفرادها وأجيالها، دون حصرهم في مكان واحد.[١]