‘);
}

عن رواية اللص والكلاب

رواية اللص والكلاب تقوم على الصراع الأساسي بين اللص والكلاب، أو سعيد مهران والمجتمع، حيث يُشكّل هذا الصراع العمود الذي يربط أجزاء الرواية من أول سطر إلى آخر سطر، ولا يقدم المؤلف أي مقدمات أو تعريفات بالشخصيات التي في الرواية فهو يدفع القارئ مباشرة إلى الموقف الأساسي في الرواية، حيث تصور هذه الرواية شخصية سعيد على أنّه لص خرج من السجن بعد قضاء أربعة أعوام فيه غدراً من أقرب الناس إليه، ثمّ يحاول الانتقام منهم لأنّهم تخلوا وداسوا على القيم الأصلية حتى يكون هناك معنى للحياة بدلاً من العبثية، وهكذا قرر أن ينتقم من الكلاب ولكن محاولته كانت تصيب الأبرياء وينجو منها الأعداء، مما يزيد من العبء والتعقيد والسوء، ويلقى مصيره النهائي في مقبرة لا مبالٍ ولا مكترث، ورواية اللص والكلاب هي رواية مستوحاة من قصة حقيقية بطلها يدعى محمود أمين سليمان، الذي أشغل الرأي العام في عام 1961م، فحظي باهتمام الناس واستعطاف الكثيرين منهم، فقد خرج محمود أمين عن القانون لينتقم من زوجته ومحاميه لأنهما خاناه وحرماه من ماله وابنته، فارتكب العديد من الجرائم في حق عناصر الشرطة وفي حق أفراد المجتمع.[١]

ملخص فصول رواية اللص والكلاب

الفصل الأول

يتلخص الفصل الأول من الرواية في:[٢]