‘);
}

أضرار البلاستيك على البيئة والإنسان

يُعدّ البلاستيك مادة مُتعددة الاستخدامات، ويمتاز بأنّه قوي ومتين،[١] فهو مادة بوليمرية؛ أيّ أنّها تتكون من جزئيات كبيرة الحجم تتربط فيما بينها بروابط لا نهائية على شكل سلاسل طويلة،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم المواد البلاستيكية تُستخدَم لصنع منتجات تُستخدَم لمرة واحدة، أو تُستخدَم في تغليف المنتجات، أو تصنيع منتجات يتمّ التخلص منها نهائياً في غُضون عام، كذلك يستخدم المُستهلكون العديد من أنواع البلاستيك لغرض واحد، ثمّ يتمّ إعادة تدويره أو التخلص منه،[٣] فينتهي به المطاف في مكبات النفايات، وعلى الطرقات، وفي الحدائق، والمسطحات المائية، لكنها تحتاج إلى سنوات طويلة لتتحلّل إلى جُسيمات البلاستيك الدقيقة (بالإنجليزية: Microplastics).[١]

وينتج مما سبق نوع من التلوث يُطلق عليه اسم التلوث البلاستيكي (بالإنجليزية : Plastic Pollution)، ويُقصد به تراكم المواد البلاستيكية في البيئة بدرجة كبيرة، مما يؤذي حياة الكائنات الحية ومواطنها والبشر، فمنذ اختراع مادة الباكيليت (بالإنجليزية: Bakelite) عام 1907م حدثت ثورة في إدخال الرانتجات المصنوعة من البلاستيك (بالإنجليزية: Plastic Resin) في حركة التجارة العالمية، ومع نهاية القرن العشرين تمّ التصريح بأنّ البلاستيك هو ملوِّث مُستمر ودائم في جميع الأنظمة البيئية بدءاً من قمم الجبال وحتى قيعان المسطحات المائية، لذلك حظيت آثار وأضرار البلاستيك باهتمام واسع ومُتزايد باعتباره ملوِّثاً واسع النطاق.[٢]

للتعرف أكثر على تأثير الإنسان على البيئة يمكنك قراءة المقال كيف يؤثر الإنسان على البيئة