‘);
}

أضرار الثوم على القولون

يعدّ الثوم من المنكهات القوية واسعة الاستخدام، ويمكن أن تكون عملية هضمه في الأمعاء صعبة، ممّا يسبب الغازات، حيث إن تناوله نيئاً قد يسبب المعاناة من الغازات المزعجة والتشنجات المؤلمة، كما أنّ الثوم المطبوخ يمكن أن يكون محفّزاً للغازات،[١] ويمكن تفسير هذا التأثير بأنَّ بعض الخضروات كالثوم تحتوي على نسبة عالية من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP) التي تسبب ظهور بعض الاضطرابات لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبيّ.[٢]

وتُعرَّف الفودماب على أنَّها كربوهيدرات قصيرة السلسلة مقاومة للهضم، فلا يتمّ امتصاصها إلى مجرى الدم، وتصل إلى الجزء الأخير من الأمعاء الذي توجد فيه معظم بكتيريا الأمعاء، حيث تقوم البكتيريا باستخدام هذه الكربوهيدرات كوقود، مما يؤدي إلى إنتاج غاز الهيدروجين، وبالتالي ظهور بعض الأعراض المزعجة في الجهاز الهضمي عند بعض الأشخاص، كما أنّ الفودماب قد يقوم بسحب السوائل إلى الأمعاء، ممّا قد يسبب الإسهال.[٣]

وقد يسبب تناول الكثير من الأطعمة المحتوية على الفودماب الإصابة ببعض الأعراض، كالغازات، وانتفاخ البطن، ووجع البطن، والإسهال،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّه في حال استشارة الطبيب فيجب إخباره عن أي نوعٍ من المكملات الغذائية أو المستحضرات العشبيّة، أو الأدوية التي يستخدمها الشخص، وتوضيح صورة كاملة عما يفعله الشخص لإدارة صحته، ممّا يساعد على توفير الرعاية الآمنة والمناسبة لحالته.[٥]