‘);
}

أضرار اللبان

يرتبط مضغ كمية كبيرة من اللبان أو العلكة ببعضٍ من الآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • علاقة اللبان بتسوس الأسنان: يرتبط استهلاك اللبان المُحلى مقارنةً بالخالي من السكر بتراكم اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) في الفم، ويعود السبب في ذلك إلى هضم البكتيريا الضارّة للسكر الموجود فيه، إضافةً إلى زيادة المادّة اللاصقة الناتجة عن احتوائه على سكر السكروز، وتؤدي هذه البكتريا الموجودة في اللويحة السنية إلى إفراز الأحماض، وانخفاض الأسّ الهيدروجيني عن 5.5 مما قد يسبب التآكل السني، ويزيد من خطر تسوس الأسنان وتكوّن الآفات فيها، بينما تبيّن أنّ احتواء اللبان على السكر الكحولي من نوع السوربيتول وحده أو مع سكر المانيتول يبطئ من إنتاج اللويحة السنية للأحماض المرتبطة بتسوس الأسنان مدة 12 أسبوعاً، بالإضافة إلى أنّ استهلاك اللبان الخالي من السكر يرتبط بزيادة إنتاج اللّعاب، ممّا يُحسّن عمليّة هضم الكربوهيدرات، وبلع الطعام، وخفض تعرّضه للتخمّر من البكتيريا، وبالتالي تقليل خطر التآكل السني وتعرض الأسنان للآفات.[٣][١][٢]
وقد تبين أنّ اللبان الذي يحتوي على السكر الكحوليّ من نوع الزيليتول (بالإنجليزية: Xylitol) لا يُسبّب تسوّس الأسنان، وذلك لأنّه لا يتعرّض للتخمّر من البكتيريا الموجودة في اللويحات السنية، كما أنّ الاستهلاك المستمرّ له قلّل من تراكم بكتيريا العقدية الطافرة (بالإنجليزيّة: Streptococcus mutans) المُسبّبة لتسوّس الأسنان والتي تتغذى على سكر الغلوكوز الموجود في الطعام، لذلك فإنّ وجود الزايلتول بدلاً من الغلوكوز قد يحدّ من تكاثرها، وقد لوحظ هذا أيضاً في دراسةٍ نشرتها مجلة المجلة الإيرانية لعلم الأحياء المجهرية عام 2010 شملت 24 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 20-28 سنة، استخدموا فيها اللبان الذي يحتوي على نسبة 70% من الزيلتول، وجرت الدراسة على فترتين مدة كل واحدةٍ منها ثلاث أسابيع، وتبين أن الزيلتول قد ساهم في تقليل مستويات البكتيريا المُسببة للتسوس بنسبةٍ تراوح بين 27-75%.[٤] كما حفز سكر الزيليتول من إعادة عملية إصلاح آفات الأسنان؛ أو ما يُعرَف بالتمعدن (بالإنجليزية: Remineralization) بما في ذلك معدني الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهذا بدوره قد يساهم في تقوية الأسنان، وذلك بحسْب ما نشرته مجلة طب الأسنان البريطانية عام 2003.[٥][٦]