‘);
}

هل زيت النخيل مضرّ للصحة

يحتوي زيت النخيل على الدهون المشبعة، والتي عادةً ما تعزز من زيادة الكوليسترول الضارّ والدهون الثلاثية، وكلاهما يرتبط بزيادة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتشكّل هذه الدهون بما نسبته 50% بالمقارنة مع زيت لب النخيل، وزيت جوز الهند، إذ يحتوي كلاهما على أكثر من 85% من الدهون المشبعة، وكلما زاد محتوى الزيت من الدهون المشبعة، زادت صلابة الدهون في درجة حرارة الغرفة، إذ أنَّ زيت النخيل شبه صلب في درجة حرارة الغرفة، ويمكن معالجته ليصبح سائلاً لاستخدامه في الطهي، ولكن تُعدُّ الزيوت النباتية السائلة بشكلٍ طبيعي في درجة حرارة الغرفة، مثل: زيت الزيتون، وزيت الكانولا الخيار الأفضل، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم المطاعم تستخدم زيت النخيل كبديل عن الزبدة إذ إنَّه أقلّ تشبعاً منها، ولا يحتوي على الدهون المتحولة التي تُنتج من خلال عمليات الهدرجة، وبحسب خبراء التغذية في هارفارد، فقد تبيّن أنّ زيت النخيل يُعدُّ خياراً أفضل من الزبدة، والزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة.[١]

أضرار زيت النخيل

درجة أمان زيت النخيل

يُعدُّ زيت النخيل غالباً آمناً عند تناوله بكمياتٍ معتدلة، فهو يحتوي على نوع من أنواع الدهون التي يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول، لذا يجب عدم الإكثار من تناوله،[٢] ومن المحتمل أمان تناول زيت النخيل كدواء من قِبَل الأطفال أو البالغين، مدّة تصل إلى 6 أشهر،[٣]ومن المحتمل أمان استهلاك زيت النخيل كدواء من قِبَل المرأة الحامل خلال المراحل الأخيرة من الحمل، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه بجرعة دوائية من قِبَل المُرضع، لذا يُفضّل تناوله بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام.[١]