‘);
}

هل يسبب عصير الجزر أي أضرار

يجب الحرص على شرب عصير الجزر باعتدال، فعلى الرغم من احتوائه على العديد من الفوائد الصحية والغذائية، إلا أن عصائر الخضراوات والفواكه بشكلٍ عام تفتقر إلى الألياف الغذائية فيها؛ مما لا يعطي شعوراً كافياً بالشبع عند استهلاكها،[١] كما يجدر التنبيه هنا إلى أنّ عصير الجزر يحتوي على نسبةٍ أعلى من السكر مقارنةً بالجزر الكامل.[٢]

بالإضافة إلى أنّ الإفراط في استهلاك البيتا كاروتين المسؤول عن إعطاء الجزر لونه البرتقالي، قد يؤدي إلى تغير لون الجلد مؤقتاً إلى اللون الأصفر أو البرتقالي، ويحدث ذلك عند تناول أو شرب كميّاتٍ كبيرة من الجزر أو عصيره،[١] وخاصة للأطفال والرضع، فمن المحتمل عدم أمان استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من عصير الجزر لهذه الفئات؛ لما قد يُسبّبه من تغيّر لون الجلد وتسوّس الأسنان، إلّا أنّ استهلاك الأطفال لعصير الجزر باعتدال وبالكميّات الطبيعية الموجودة في الطعام يُعدّ غالباً آمناً.[٣]

وتجدر الإشارة إلى أن عصير الجزر وغيره من الخضروات والفواكه قد لا يناسب جميع الأشخاص، ويعتمد ذلك على طريقة تحضير العصائر، إذ إنّ بعض الأنواع الطازجة التي لم تخضع لعملية البسترة قد تكون مُعرّضةً للتلوث، ونقل الجرائيم، وقد يكون ذلك خطيراً للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة مثل: مرضى السرطان، والحوامل، والأطفال، وكبار السن، لذا ينُصح بتجنّب الأطعمة التي قد تحتوي على الجراثيم.[٢]