‘);
}

تأثير الفواكه على سكر الدم

يرتبط تناول الفواكه والخضروات بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل؛ ارتفاع ضغط الدم، السمنة، وبعض أنواع السرطان، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسمنة،[١] كما بيّنت دراسة نُشرت في مجلّة British Medical Journal عام 2014 أنّ زيادة الكميّات المتناولة من الفواكه يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[٢] ولا يشكّل تناول أيّ نوعٍ من الفاكهة خطراً على صحّة مرضى السكري، إلاّ إذا كان مريض السكري يُعاني من حساسيةٍ تجاه فاكهةٍ مُعينة، وذلك وفقًا لما ورد عن الجمعية الأمريكية للسكري.[٣]

وعلى الرغم من ذلك، فإنّ طريقة حفظ الفواكه المتناولة تؤثر في نسبة السكر في الدم، إذ إنّ الفاكهة الطازجة أو المُجمدّة تُعدُّ أفضل من الفواكه المُصنّعة، مثل: الفواكه المجففة، أو عصائر الفاكهة، أو مشروبات السموذي (بالإنجليزيّة: Smoothie)، أو الفواكه المعلّبة، أو صلصات الفواكه كصلصة التفاح، ويرجع السبب في ذلك إلى سرعة امتصاص الجسم للسكر الموجود في الفاكهة المصنّعة، ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكلٍ سريع؛ لذلك يُوصى بتجنُّب مرضى السكري لعصائر الفاكهة أو الفواكه المعلبة التي تحتوي على السكر المضاف،[٣] كما أنّه يُفضَّل تناول الفاكهة الكاملة بدلًا من عصير الفاكهة، لاحتوائها على الألياف القابلة للذوبان (بالإنجليزيّة: Soluble Fiber)، التي تساعد على تحسين عملية الهضم، وتقليل سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم.[٤]