‘);
}

عملية ربط المعدة

تُعدّ عمليّة ربط المعدة (بالإنجليزية: Gastric banding) إحدى العمليّات التي يتمّ إجراؤها للمساعدة على فقدان الوزن، ويُطلق على هذه العمليات مصطلح جراحات علاج البدانة (بالإنجليزية: Bariatric surgeries)، ومن الجدير بالذكر أنّ البدانة أو السُمنة الزائدة من عوامل الخطورة التي تزيد فرصة الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة المزمة والخطيرة، مثل مرض السكريّ (بالإنجليزية: Diabetes)، وارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension)، وانقطاع النفس النوميّ (بالإنجليزية: Sleep apnea). ويقوم مبدأ عمليّة ربط المعدة على تركيب رباط مكوّن من مادة السيليكون (بالإنجليزية: Silicone) حول الجزء العُلويّ من المعدة، وتوصيله بأنبوب يمر تحت جلد بطن المريض ليتمكّن الجرّاح من خلاله حقن الرباط بمحلول ملحي حتى ينتفخ، وبذلك يتمّ التقليل من حجم المعدة، وبالتالي تقليل كميّة الطعام التي تتّسع في المعدة، كما يزيد من شعور الشبع حتى بعد تناول كميّات قليلة من الطعام، ويتميّز هذا النوع من جراحات علاج البدانة بأنّ كل الغذاء المتناول يتمّ هضمه وامتصاصه، لذلك لا يعاني الأشخاص الذين يخضعون لهذه العمليّة من سوء التغذية (بالإنجليزية: Malabsorption)، إلّا أنّها قد تكون مصحوبة بعدد من المضاعفات الصحيّة الأخرى.[١][٢]

أضرار عملية ربط المعدة

قد يترتب على عملية ربط المعدة عدد من المخاطر والمضاعفات الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقدان الوزن عن طريق عمليّة ربط المعدة قد يكون أبطأ مقارنة بجراحات علاج البدانة الأخرى، كما ويجب على المرضى اتباع الإرشادات المتعلقة بالحمية الغذائية بحذر، فقد يؤدي الإفراط في الأكل إلى معاناة المريض من التقيؤ أو توسّع المريء، ويمكن إجمال أهمّ الأضرار والمضاعفات الصحيّة التي قد تصاحب عملية ربط المعدة فيما يأتي:[٣][١]