‘);
}

الاكتئاب

عندما يُذكر الاكتئاب تتبادر إلى الأذهان مشاعر الحزن واليأس التي تُخيّم على الأجواء، وعزلة الفرد وعدم مشاركته في الأنشطة الاعتياديَّة، ولكنْ هنا وجب توضيح أنَّ مشاعر الإحباط والحزن في بعض مراحل الحياة تُعدّ جزءًا من الحياة اليوميَّة الطبيعيَّة، فلا تخلو الحياة من المواقف المُزعجة والمُحزنة التي ينعكس تأثيرها سلبًا على المزاج، بينما يُعبِّر الاكتئاب طبيًّا عن أحد اضطرابات المزاج المُتمثِّلة في ظهور مشاعر الحزن وفقد الأمل والخسارة والغضب بصورة منتظمة، وبطريقة تؤثر في أداء الأنشطة اليوميَّة الاعتياديَّة، والعلاقات الاجتماعيَّة، ممّا يُؤدي إلى انخفاض إنتاجية الفرد، وزيادة احتمال إصابته ببعض المشكلات المرضيَّة المُزمنة؛ كالسكري من النّوع الثّاني، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

يُعدّ الاكتئاب من المشكلات المرضيَّة الخطيرة التي قد تتدهور مع مرور الوقت ما لم يخضع المُصاب للعلاج المناسب، وهنا تكمن أهميَّة طلب المساعدة والعلاج لإدارة المُشكلة ومنع حدوث المضاعفات.[١]