‘);
}

الجلطة

يُعدّ تجلط الدم أمراً مهماً، وذلك لأنّه يمنع الجسم من فقدان كمية كبيرة من الدم في حال تعرّضه للقطع أو الجرح، إلّا أنّ حدوث تجلط الدم داخل الأوعية الدموية، وعدم تحلله قد يؤدي إلى وضع المريض في حالةٍ طبية خطرة ومهددة لحياته، وعليه يمكن تعريف الجلطة (بالإنجليزية: Blood clot) على أنّها تشكل كُتلٍ من الدم، تتغير فيها حالة الدم من الحالة السائلة إلى الحالة شبه الصلبة، بحيث يُصبح أشبه بالهُلام، ومن الجدير بالذكر أنّ تشكّل الجلطة الدموية غير المتحركة في الأوعية الدموية لا يُسبب أيّ ضررٍ للمريض ما لم تتحرك الجلطة من مكانها، إلا أنّها قد تتحرك وتنتقل عبر الأوعية الدموية إلى القلب أو الرئتين مسببة انسداد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم من خلالها، وهذا ما يُشكل حالة طبية طارئة.[١]

أعراض الجلطة

قد تحدث الجلطة في أي جزء من أجزاء الجسم المختلفة، وفي الحقيقة تختلف أعراض الجلطة ومدى تهديدها لحياة المُصاب بناءً على المنطقة التي تكوّنت فيها، ومدى شدتها، ويمكن بيان هذه الأعراض كما يأتي:[٢]