‘);
}

النزيف الداخلي في الرأس

يُعرّف النزيف الدماغيّ (بالإنجلزيّة: Brain Hemorrhage) على أنّه النزيف الواقع في داخل الدماغ (بالإنجليزيّة: Intacerebral Hemorrhage)، أو في المنطقة المُحيطة من الدماغ، ويُعرف أي نزيف داخل االجمجمة بالنزيف داخل القحف (بالإنجليزيّة: Intracranial Bleeding). ويؤدي النزيف الدماغي إلى تسرّب الدم وتراكمه، وبالتالي إلى زيادة الضغط على الدماغ. ومن الممكن أن يؤدي الضغط المُتراكم إلى إعاقة وصول الدم المُحمّل بالأكسجين إلى النسيج الدماغي، وبالتالي إلى موت الخلايا الدماغيّة. ويُعتبر النزيف الداخلي في الرأس حالة طبيّة طارئة ويجب إجراء التدخّل الطبي المُناسب بشكل فوري وسريع. ويعتمد العلاج بشكل أساسيّ على شدّة الإصابة وكميّة الدم المُتسرّب، وموقع النزيف، وسببه، وقد تتطلّب بعض الحالات إلى التدخل الطبي الجراحي لإزالة الدم المُتراكم والتخفيف من الضغط على الدماغ، كما وقد يتطلّب علاج المُصاب لاحقاً علاجاً فيزيائياً أو وظيفيّاً.[١][٢]

أعراض النزيف الداخلي في الرأس

في الحقيقة، تختلف الأعراض المُصاحبة للنزيف الدماغي باختلاف موقع النزيف، وشدة الضرر الناتج على النسيج الدماغيّ، كما أنّ الأعراض الناتجة قد تظهر بشكل مُفاجئ أو تدريجي، وفيما يلي بيان لبعض من أهم الأعراض والعلامات التي من الممكن أن تظهر على الشخص المُصاب بالنزيف الدماغي:[٣][١]