‘);
}

انخفاض الضغط عند الحامل

يُعدّ انخفاض ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypotension) البسيط من الأمور الطبيعيّة التي تحدث أثناء الحمل، نتيجة توسّع الدورة الدمويّة، وتمدّد بعض الأوعية الدمويّة بسبب تأثير بعض الهرمونات المتعلّقة بالحمل، وعلى الرغم من اختلاف نسبة انخفاض ضغط الدم من حالة إلى أخرى، إلّا أنّه في معظم الحالات ينخفض ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic pressure) بما يتراوح بين 5-10 ملم زئبق تقريباً، وضغط الدم الانبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic pressure) بما يصل إلى 15 ملم زئبق تقريباً، ومن الجدير بالذكر أنّ انخفاض ضغط الدم يبدأ بشكلٍ تدريجيّ منذ مراحل الحمل الأولى ليصل إلى أقل مستوياته في منتصف الثلث الثاني من الحمل تقريباً، ويستمرّ الانخفاض في ضغط الدم خلال فترة الحمل، ويعود إلى نسبته الطبيعيّة بعد الولادة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطوارئ في حال المعاناة من الدوخة المصحوبة بالإغماء، أو أحد الأعراض الخطيرة، مثل النزيف، والألم في منطقة الصدر، وضيق التنفّس، والصداع الشديد، وحدوث بعض التغيّرات في الرؤية.[١]

أعراض انخفاض الضغط عند الحامل

هناك عدد من الأعراض المختلفة التي قد تصاحب انخفاض ضغط الدم الحاصل أثناء الحمل، وفي معظم الحالات لا تدعو هذه الأعراض للقلق، إلّا أنّها في بعض الحالات قد تسبّب الشعور بعدم الراحة لدى الأم الحامل، خصوصاً في الحالات التي لم يسبق للأم الحامل التعرّض لمثل هذه الأعراض في السابق، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من بعض الأعراض المزعجة للتأكّد من عدم وجود مشكلة صحيّة أخرى مسؤولة عن هذه الأعراض، ومن الأعراض التي قد تصاحب انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل نذكر الآتي:[٢]