‘);
}

أعراض مرض الشقيقة

يعدّ ألم الرأس الشديد والمتركّز في جهةٍ واحدةٍ من الرأس العرض الرئيسي للشقيقة، أو الصداع النصفيّ، أو الشَّقَأ (بالإنجليزية: Migraine)، والذي غالباً ما يزداد سوءًا مع الحركة، كما يحدّ من قدرة المُصاب على ممارسة الأنشطة اليوميّة،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ نوبات الشقيقة تُقسم إلى أربع مراحل، لكلّ مرحلةٍ منها مجموعةٌ من الأعراض المُحتملة، ولكن ليس بالضرورة أن يمرّ المصاب بجميع هذه المراحل أو أن يُعاني من جميع الأعراض الخاصة بكل مرحلة، كما أنّه من الممكن أن تظهر بعض الأعراض خلال مرحلة ما وتستمرّ خلال المراحل الأُخرى، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ الأعراض التي يشعر بها المُصاب قد تختلف من نوبةٍ إلى أُخرى، وفيما يأتي تفصيلٌ لمراحل الشقيقة وأهم الأعراض التي قد تُصاحب كل مرحلةٍ منها:[٢]

أعراض مرحلة البادرة

تبدأ مرحلة البادرة (بالإنجليزية: Prodrome) قبل يومٍ أو يومين من حدوث الشقيقة، وقد تستمر لعدّة ساعاتٍ أو عدّة أيام؛ حيث قد يشعر المُصاب خلال هذه المرحلة ببعض الأعراض التحذيرية الدّالة على قدوم نوبة الشقيقة، ويجدر التذكير أنّ أعراض مرحلة البادرة تختلف بين مصاب وآخر، بالإضافة إلى أنّ بعض المصابين لا يمرون بهذه المرحلة من الأساس، وتشمل هذه الأعراض: تغيّر المزاج؛ فقد يُعاني المصاب من الكآبة، أو التهيج، وقد يُرافق ذلك مواجهة المصاب صعوبةٍ في التركيز، والإصابة بالإمساك أو الإسهال، والشعور بالتعب والإعياء العامّ، وتيبّس العضلات؛ تحديداً عضلات الكتفين والرقبة، وزيادة الشعور بالعطش، والأرق، والحساسية اتجاه الضوء والصوت، هذا ويجدر التنبيه إلى أنّ كثرة التثاوب واشتهاء بعض أنواع الاطعمة وكثرة التبوّل من الأعراض المُميِّزة لهذه المرحلة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب مُحفزات الشقيقة قدر الإمكان وممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، فهذه الإجراءات كلها تُساهم بوضوح في التخفيف من شدة نوبة الشقيقة وأحياناً قد تمنع حدوثها،[٣][٤] وممّا يجدر بيان أنّه وفقاً لما نشرته المجلة الأمريكية للطب (بالإنجليزية: The american journal of medicine) في عام 2018 م، فإنّ 60% من الأشخاص المُصابين بالصّداع النصفي يمرون بمرحلة البادرة.[٥]