أفضل ألعاب تناسب عمر سنة 2022

أفضل ألعاب تناسب عمر سنة ، العاب تناسب سن 12 شهر ، نصائح عن التعامل مع الطفل في عمر سنة ، أهمية الألعاب للطفل ، تأثير اللعب على الصحة النفسية للصغار

mosoah

أفضل ألعاب تناسب عمر سنةأفضل ألعاب تناسب عمر سنة

أفضل ألعاب تناسب عمر سنة

يبدأ الطفل بعد إتمامه العام الأول بإدراك الأشياء والأجسام من حوله ليتفاعل مع المحيطين به، وقد أشار الأطباء وعلماء النفس مدى أهمية الألعاب لتنمية القدرات العقلية وتزويد المهارات الذاتية للصغار.

  • مكعبات الألعاب: مع مرور الزمن تظل لعبة المكعبات من الألعاب الأساسية للأطفال بجميع مراحلهم العمرية، إذ أنها تزيد شعور المتعة وتقوي الإدراك والمهارات لدى الطفل.
  • كور الألعاب: تعد لعبة الكور من أشهر الألعاب التي يفضلها الآباء، حيث يتعلم الطفل الألوان والتمييز بين الأشكال والأجسام.
  • يجب على الآباء اللعب مع الأطفال فإن مشاركتهم في تلك المرحلة العمرية ينمي القدرات الذهنية للطفل ويزيد التعلق بين الأهل والابن، كما إن الألوان الزاهية في الكور تجذب نظر الصغير وتجعله يرغب في اللعب والحركة.
  • ألعاب الحيوانات: تتوافر في المتاجر لعب على هيئة حيوانات متحركة تعلم الطفل الكائنات الحية وأشكالها لتكون بمثابة بوابة له على العالم الخارجي.
  • الدمى: إن ألعاب الدمى والعرائس تلفت أنظار الأطفال وتقول الدراسات العلمية إن الفتيات هن الأكثر حباً للدمى لذا نجد الفتاة منذ عامها الأول تميل إلى اللعب مع العرائس وكلما كبرت زاد تعلقها بهم على عكس الذكور فإن ميولهم تتكون تجاه الأجسام الصلبة والإلكترونيات.

ألعاب تناسب سن 12 شهر

في الآونة الأخيرة أصبح الأهل يهتمون بالبحث حول أسس تربية الطفل وكيفية التعامل معه خلال تلك المرحلة وهذا الأمر مبشر للغاية حيث يتعلم الأبوين الطعام المفيد للطفل والألعاب المناسبة له وكذلك التعامل السليم لحمايته من التعرض للأمراض، وقد ذكرت مجلة علمية إن نوعية الألعاب التي تيحط بالطفل تساهم في تنمية معدل الذكاء للصغار ويجب على الأهل أختيار اللعبة المفيدة.

  • قد لا يعلم الكثيرين إن الطفل يشعر بكل الأمور المحيطة وكذلك بالطاقة الإيجابية والسلبية الموجودة بالمكان، لذا من الضروري أن لا يهمل الأهل نفسية الصغير منذ الولادة حتى لا يصاب بأزمات أو خلل نفسي على المدى البعيد.
  • هناك ألعاب تفيد في تقوية شخصية الطفل منذ العام الأول، فمن هنا يبدأ الصغير في الإدراك والتمييز وعلى هذا يجب اختيار الألعاب التنموية.
  • الكرة المتنقلة: تعتبر لعبة الكرة المتنقلة هي بمثابة لعبة تنموية لعضلات الطفل، اذ أنها عبارة عن كرة توضع على مسافات محددة ويبدأ الأهل بتوجيه الطفل لكي يصل ويمسك بالكرة وهذا يفيد في بناء مفاصل وعضلات قوية.
  • الألوان: جميع الألعاب الملونة سواء الكتب أو الأجسام الصغيرة تقوي حواس الطفل ليستطيع التعرف على كل لون ومع الوقت يدخل العام الثاني وهو قادر على نطق كل لون وتمييزه، إلى جانب هذا تساعد الألوان على معرفة قوة النظر لدي الطفل وما اذا كان يعاني من عمى ألوان أم سليم ومعافى.

تنمية مهارات الطفل عمر سنة

إن تربية الطفل مسئولية شديدة يجب على الأهل التعمق والبحث في عملية القراءة وتربية الأطفال خلال مرحلة الولادة حتى يكونوا مؤهلين لتربية شخص سوي، وهناك دورات تدريبية تعلم الأبوين الطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل منذ الولادة حتى سن المراهقة، أجمع الأطباء إن الأعوام الأولى للطفل عي أهم المراحل العمرية ويجب التركيز على إنشاء طفل متزن نفسياً وسليم جسدياً.

  • الألعاب الإلكترونية والدمى والألعاب الحركية تساهم في تشكيل شخصية الطفل وتنمي مهاراته، مثل لعبة القطار التي تجعل الطفل منتبهة لحركة هذا الجسم وصوته وبمرور الوقت يبدأ يتعرف على أجزائه الداخلية.
  • خلال العام الأول يفضل الطفل الألعاب المبهجة المليئة بالألوان وكذلك التي تصدر أصوات موسيقية مختلفة.
  • يستخدم بعض الأطباء الألعاب في الكشف على صحة الطفل ويكون ذلك من خلال تحريك لعبة ذات صوت قوي وإذ لم يلتفت الطفل لها فإن هذا مؤشر على عدم السمع أو وجود خلل ذهني.
  • الجدير بالذكر أن هناك ألعاب تستخدم لإسكات الطفل مثل “العضاضة” التي يلجأ إليها الأمهات خلال فترة بروز الأسنان اللبنية الأولى.
  • يجب أن لا يهمل الآباء جانب المرح والتسلية في حياة الطفل والأهم المشاركة فقد يكون الطفل في عمر سنة ليس مدرك بشكل كامل لمفهوم اللعب إلا أنه يشعر بحب والديه ووجودهم حوله وهذا يعزز من صحته.

أهمية ألعاب الذكاء للأطفال

اللعب ليس رفاهية بل هو أمر ضروري للأطفال وتختلف طبيعة الألعاب بناء على سن الطفل، فإن الصغار خلال عمر السنة يتمثل اللعب الأختباء أو الغناء والتصفيق.

  • تساعد ألعاب الذكاء في توسيع مدارك العقل لدى الأطفال، ولكل مرحلة عمرية نوع معين من الألعاب مناسب لها.
  • لعبة الغناء والتصفيق من الألعاب الممتعة ويمكن أن تلعبها الأم مع صغيرها، حيث تبدأ في تشغيل موسيقي مع الحركة والتصفيق وعلى هذا سوف ترى اندماج الصغير معها بشكل عفوي وجميل.
  • يوجد أيضاً لعبة الاختباء والتي فيها يبتعد الأبوين عن أنظار الصغير ويتابعونه من مكان بعيد، سوف تتم ملاحظة دوران رأس الطفل للبحث عن أسرته ثم فجأة يظهرون أمامه وهذا يساعد في تقوية قدرة الإدراك والملاحظة.
  • تقوية خلايا المخ: تساهم الألعاب في تقوية خلايا المخ فكلما كانت اللعبة بها نسبة ذكاء مناسبة مع عمره بدأ في التركيز للتعرف عليها وهذا يساعد في توصيل الإشارات للمخ لحفظ شكل اللعبة وعلى هذا يستطيع تميزها فيما بعد.
  • تحسين الحالة المزاجية: إن وجود الطفل في مكان مليء بالألعاب والحركة والضحك يجعل الصغير في حالة نفسية متزنة لنرى البسمة ترسم وجه الملائكي بل ويظل مبتهج لفترة طويلة، الجدير بالذكر إن اللعب يقلل من فرصة تكوين سلوكيات عدوانية وعصبية للطفل خلال السنوات القادمة،.

نصائح التعامل مع الطفل في عمر سنة

مما لا شك فيه إن الأم تتمتع ببوصلة داخلية تدرك بها التعامل الصحيح مع الطفل وتتمثل في مشاعر الأمومة، لكن في بعض الأحيان تحتاج إلى أن تدرك طرق التربية السليمة لتفادى أخطاء قد تؤثر على الطفل بشكل سلبي.

  • يحتاج الطفل في عمر سنة إلى الرعاية والحب والاهتمام من أسرته، فيجب أن ينال جرعات اللبن الكافية حتى يحصل على الغذاء السليم، وبجانب هذا من الضروري أن يحصل على عدد ساعات للنوم لا تقل عن 8 ساعات يومية.
  • ينبغي أن ينشغل الطفل بالألعاب فإنها الطريقة الأمثل للتعرف على البيئة المحيطة له، فلا يجب أن تكون الألعاب ثمينة بل تكفي أن تكون آمنة ومفيدة.
  • يجب على الآباء التحلي بالصبر خلال مرحلة تربية الأبناء، فهناك بعض الحالات التي يتعرض الرضيع فيها للتعنيف عن كل أمر خاطئ يقوم به وهذا يعد جريمة في حق الطفل لأنه غير مدرك لما يفعله وعلى الآباء التعامل بكل رفق ولين وحب.
  • أثبتت التجربة إن الطفل الذي يعيش وسط أسرة هادئة لا تصدر ضجيج وتتعامل مع المشاكل بالتفاهم والعقل يصبح أبنائها أكثر عقلاً ونضجاً وليس لديهم الطابع العصبي، وذلك على عكس الطفل الذي نشأ وسط صدامات وخلافات أسرية يظهر عليه العصبية من سن مبكر إذ يلاحظ انفعاله وتمزيقه للألعاب ومع الوقت يصبح عدواني.
  • من اللازم أن ترعى الأسرة الطفل منذ عام السنة وذلك من خلال الجلوس معه أوقات طويلة للعب والضحك فإن هذا يعزز من صحته النفسية والجسدية وبمجرد ملاحظة وجود سلوكيات عنيفة يجب الخضوع لجلسات تعديل سلوك.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!