‘);
}

اختيار الهدية المُثلى

يقوم اختيار الهدية المثلى للصّديق على القيام ببعض التفكير حول الهدف من هذه الهديّة، وحول حقيقة الرسالة التي يرغب الشخص في إيصالها لصديقه من خلالها، وذلك بغض النظر عن قيمتها الماديّة، فبعض الهدايا قد تكون مجّانية ولكنها تحمل في طيّاتها رسالة تعني الكثير لمن يستلمها، لذا فإن الأساس الّذي ينبغي أن يتبعه الفرد في اختياره هو المضمون الّذي يفكّر في التعبير عنه من خلال هديته التي تعتبر وسيلة إتّصال.[١]

أنواع الهدايا

يعتمد الاختيار الصحيح للهدية على معرفة أنواع الهدايا التي يمكن تقدمتها للصّديق، ومن ذلك:[٢]
  • بعض الهدايا تعبّر عن المكان أو الطريقة الّتي تم الالتقاء بهذا الصّديق من خلالها، ومن شأن هذا النوع من الهدايا أن يترك أثراً جميلاً في نفس الصّديق، ويُعزّز ذلك من الصّداقة.
  • تتعلّق بعض الهدايا باهتمامات الأفراد وتفضيلاتهم، ويُمكن الوصول لذلك من خلال إهداء الصّديق لبطاقة هديّة بحيث تكون مقترنة بمتجر معيّن على سبيل المثال، أو بنوع معيّن من الهدايا، كما من المُمكن تغليفها بصورة مميزة أو كتابة ملاحظة لطيفة معها.
  • يتبادل الأصدقاء عادةً بعض الهدايا البسيطة وذات التكلفة القليلة، كأساور الصّداقة على سبيل المثال، ويتميّز هذا النوع من الهدايا بأنه خاص بطرفيّ الصّداقة، بالإضافة لإمكانية صنعه بصورة شخصيّة.